أجرت كبريات شركات الطيران الأمريكية والخليجية، مؤتمرًا في واشنطن، بعد قرار نقل نزاعهم حول ما إذا كانت إتفاقيات السماوات المفتوحة، أدت إلى منافسة غير عادلة أم لا؛ للولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا لما نقلته سي إن بي سي عربية، قالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، إنها طلبت من شركات الطيران الأمريكية مزيدًا من المعلومات بخصوص شكواها ضد شركات الطيران الخليجية بتلقي مساعدات حكومية.
ووجهت إدارة أوباما 20 سؤالًا مكتوبًا، إلى ممثلي شركات الطيران الأمريكية، الأسبوع الماضي، بشأن طريقتهم في تقدير الدعم المزعوم والضرر اللاحق بالسوق من جراء ذلك، في الوقت الذي تنتظر فيه الحكومة ردًا خلال 10 ايام.
ووفقًا لما نشرته رويترز أمس الثلاثاء، فإن 3 شركات طيران أمريكية تتهم منافسيها من الخليج، بتلقي دعم حكومي بما يزيد عن 40 مليار دولار، مطالبةً البيت الأبيض بفحص تلك الادعاءات في محادثات حول السماوات المفتوحة مع قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتنفي شركات طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية، الإدعاءات، قائلةً إن شركات الطيران الأمريكية فقدت حصة في السوق نظرًا لتردي مستوى خدمتها.
كذلك نقلت رويترز، تحذيرات كارستن سبور، الرئيس التنفيذي لمجموعة لوفتهانزا، من أن هيمنة أقلية من شركات الطيران الخليجية، قد تدمر منافسيها وتقضي على فكرة إتاحة الخيار للمستهلكين، إذا واصلت تلك الشركات تلقي الدعم الحكومي المزعوم، الذي يشوه ملامح السوق، على حد تعبيره.
