شهدت الأسواق المصرية ارتفاع كبيرًا في أسعار الفاكهة، خلال الفترة الأخيرة، والذي أرجعه التجار لغلو سعر السولار فضلًا عن نقصه، ما يؤدي لارتفاع تكاليف نقل شحنات عربيات الفاكهة من سوق العبور.
وارتفعت أسعار الفاكهة بنسبة 60%، فوصل سعر التفاح إلى 12 جنيهًا، والجوافة 6 جنيهات، فيما وصل سعر الموز إلى 7 جنيهات، والفروالة 5 جنيهات. وارتفعت أسعار البرتقال البلدي إلى جنيه ونصف.
يقول أحمد مصطفى (تاجر فاكهة)، إن معظم السلع زاد سعرها، كما قل إقبال المواطنين على شراء الفاكهة، بمعنى أن "الزبون اللي كان بيشتري 4 كيلو، دلوقتي بيشترى كيلو أو كيلو ونصف". وأرجع "مصطفى" ذلك، إلى زيادة تكاليف النقل إرتفاع سعر السولار.
وأضاف تامر عبده (تاجر فاكهة)، قائلًا: "منذ 30 سنة النساء يتسوقن أكثر من الرجال، ومنذ زيادة الأسعار، تأتي السيدات ويشترين نصف الكمية مقارنة بالفترة السابقة".
السيد محمود (تاجر خضار)، قال إنه سيغير مهنته، بسبب الأزمة اللاحقة بها، ويوضح: "كنت بنقل نقلة الفاكهة بـ40 جنيه، حاليًا وصلت لـ200 جنيه، وكيلو الشنط بـ15جنيه بدلًا من 7جنيه، طيب أعيش منين في وسط الغلاء ده، ومحدش بيشتري فاكهة ويقولوا لما نلاقي اللحمة الأول".
من جانبها، قالت مريم علي (ربة منزل):"لما نلاقي العيش الحاف نبقى نجيب الفاكهة"، فيما قال عامل نظافة: "أنا بلم الفاكهة الخسرانة آخر اليوم من المحلات، وآخد منها الأسلم، وأرمي الباقي".