تستمر أزمة السولار والبنزين في محافظة بني سويف منذ أكثر من أسبوع، بسبب تكدس العربات والسيارات أمام محطات البنزين في محاولة تموين خزاناتهم.
محطة البنزين الرئيسية بجوار موقف محيي الدين بصلاح سالم في مدينة بني سويف، تشهد ذلك التكدس بشكل يومي، مما يسبب تعطل الحركة المرورية بالشارع، فضلًا عن نشوب بعض الاشتباكات بين السائقين لأسبقية لحصول على حصتهم.
الحال لم يختلف كثيرًا في محطة الوقود بشارع الجمهورية، وباقي محطات المحافظة، والتي تقف أمامها السيارات كل يوم لساعاتٍ طويلة، وسط تضجر الأهالي والسائقين من تعطل مصالحهم.
من جانبه قال السائق "منعم" لـ"رصد" إنه يجد معاناة في توفير وقت للعمل، بينما يقضي معظم ساعات يومه أمام محطات الوقود.
وأضاف: "ده حالنا من أسبوع، فين السولار يا حكومة، فين السولار يا سيسي؟ اتقوا الله فينا بقى".
وتابع "عبد التواب- سائق سيارة نقل كبيرة": "أنا شايل بضاعة من المنيا وجاي بني سويف طول الطريق، يا تلاقي البنزينة فاضية ومقفولة، يا تلاقيها واقف قدامها عربيات كتير، المشوار اللي كنت باخده في يومين ولا حاجة، دلوقتي بقيت باخده في 3 و4 أيام، علشان أروح وأرجع بسبب وقفتي في المحطات".
وبسؤال أحد عمال محطات الوقود أكد أنهم لا دور لهم في ظهور الأزمة من عدمه، مبينا أن "عربة الفنطاس" لا تأتي كما في السابق، وأن المحطة لا تحصل على البنزين.
وأوضح عند سؤاله عن بيع البنزين في السوق السوداء: "فيه ناس بتاخد من بره بره قبل العربية أصلا ما توصل المحطة، وفيه ناس بتاخد من البنزينة، ودي بتبقى من صاحب المحطة، وماحدش طبعا من اللي شغالين يقدر يفتح بقه، لأنهم بيبعوا اللتر زيادة قرشين ولا حاجة، وبيكسبوا".