استخدم حزب "الليكود" أكبر الأحزاب الإسرائيلية أساليب التحريض على فلسطين، والوعود باستمرار الاستيطان والقمع والحفاظ على الوجود الصهيوني ومواجهة المقاومة الفلسطينية والحركات الإسلامية الجديدة، كدعاية للانتخابات الإسرائيلية البرلمانية "الكنيست".
لن تقام دولة فلسطين
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بأنه لن تقام دولة فلسطينية وهو موجود على رأس السلطة في إسرائيل.
جاء هذا التصريح ردا على سؤال من موقع إن.آر.جي الإخباري الإسرائيلي عما إن كانت الدولة الفلسطينية لن تقام إذا ظل رئيسا للوزراء.
وتهدف تصريحات نتنياهو إلى حشد دعم الجناح اليميني عشية الانتخابات الإسرائيلية، في حين تبرز استطلاعات الرأي أن حزب الليكود الذي ينتمي له نتنياهو يتخلف عن ائتلاف الاتحاد الصهيوني المنتمي ليسار الوسط.
الترويج لداعش
واستخدم "الليكود" دعاية انتخابية جديدة من نوعها، إذ بث فيديو يصور فيه كيف سيصل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى القدس حال وصل اليسار إلى الحكم في إسرائيل.
ويظهر الفيديو سيارة تقل 4 أفراد من عناصر "داعش" وهي تسير داخل إحدى مناطق إسرائيل وترفرف عليها الأعلام السوداء، ويستوقف ركابها سيارة أخرى ليسأل أحدهم سائقها: "كيف نصل إلى القدس يا أخي" فيجيبه السائق الآخر: "خذوا اليسار".
ثم يكتب باللون الأحمر على شاشة ثقبتها بضع رصاصات "اليسار سيخضع للإرهاب". لتنطلق سيارة داعش بعد ذلك في الطريق للقدس.
وحذر في دعايته من وصول "اليسار" للحكم مما يشكل خطر على المجتمع الإسرائيلي، مشيراً إلى إمكانية وصول "داعش" لحكم إسرائيل إذا ما وصل الحزب اليساري للحكم.
