قال الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن باكورة الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية للعام الحالي، ستكون كسوفًا كليًا للشمس يحدث يوم الجمعة القادم ويمكن رؤيته على هيئة كسوف جزئي في شمال أفريقيا وجرين لاند وأيسلندا وشمال غرب أسيا ، مشيرًا إلى أن هذا الكسوف هو آخر كسوف كلي تراه أوروبا حتى 12 أغسطس عام 2026.
ووفقا لما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف تادرس إن الكسوف سيرى على هيئة كسوف كلي يستغرق دقيقتين و47 ثانية تقريبًا في شمال المحيط الأطلنطي، ويرى في اليابسة في منطقتين فقط، هما جزر فارو التي تقع في منتصف المسافة بين النرويج وأيسلندا، حيث يتم رؤية الكسوف الكلي فيها لمدة دقيقتين و9 ثوان، وجزيرة سفالبارد الروسية وعندها يغطي قرص القمر 5ر104% من قرص الشمس.
ولفت الباحث إلي أن الكسوف الذي يبدأ وينتهي بمرحلتي كسوف جزئي، بالإضافة إلى مرحلة الكسوف الكلي سيستغرق 4 ساعات و9 دقائق و24 ثانية تقريبًا، وبدايته الجزئيةستكون في الساعة 9 و 40 دقيقة و48 ثانية صباحًا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وبداية الكسوف الكلي ستكون في الساعة 11 و9 دقائق و36 ثانية، وذروته ستحدث في الساعة 11 و45 دقيقة و38 ثانية، فيما يصل إلى نهايته في الساعة 12 و21 دقيقة و12 ثانية، وتكون نهاية الكسوف الجزئي في الساعة الواحدة و50 دقيقة و12 ثانية بعد الظهر بتوقيت القاهرة.
وحذر تادرس المواطنين بعدم التحديق في قرص الشمس بالعين المجردة أثناء الكسوف، لما له من ضرر بالغ على شبكية العين واستخدام النظارات الكسوفية المخصصة لهذا الغرض، أو استعمال نظارات شمسية داكنة جدًا أو من خلال طبقتين من الأفرخ البلاستيك.
يذكر أن العام الحالي سيشهد كسوفًا آخر للشمس فى شهر سبتمبر القادم، سيكون جزئيًا بالإضافة إلى خسوفين كليين للقمر في شهري أبريل وسبتمبر القادمين.