رجل أعمال شاب ، يبلغ من العمر 26 عامًا ، اشتهر باعتباره نجل رجل الأعمال وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين حسن مالك.
إنه عمر مالك، والذي اعتقلته قوات الامن من أحد الفنادق بجوار مطار القاهرة يوم 17 أغسطس عام 2013 ، بعد يوم واحد من مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية هو وصديقه أحمد عبد الهادي 39 سنة، كما تم وضعه على قوائم الممنوعين من السفر قبل التاريخ المذكور.
ويعمل عمر ، عضوًا لمجلس إدارة شركة إبدأ ، الذي يمتلكها والده حسن مالك ، بالإضافة إلى أعمال أخرى، وفور اعتقال عمر تم نقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة بمنطقة سجون طرة.
والدة عمر هي جيهان عليوة ولديه 6 أخوات هم "معاذ 28 سنة ، وخديجة توأم عمر 26 سنة ، وحمزة 25 سنة ، وجميعهم يعملون في إدارة مصانع والدهم ، بالإضافة إلى أحمد21 سنة ، وأنس 16سنة ، وعائشة 14 سنة.
اتُهم عمر في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية غرفة عمليات رابعة والتي يحاكم بها صحفيو رصد إلى جانب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وآخرين، وقضت المحكمة أمس بإحالة 14 شخصًا بالقضية إلى المفتي من بينهم عمر مالك.
ووجهت لعمر وزملاؤه في القضية تهمة "إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات التنظيم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وإشاعة الفوضى فى البلاد ، وحددت المحكمة جلسة 11 أبريل المقبل للنطق بالحكم.
وأرسل عمر رسالة إلى معارضي الحكم العسكري من معتقله بسجن العقرب، قائلًا: "إلى الصامدين فى كل ميادين الحرية: إن اعظم اللحظات هى ما تسبق الانتصارات و ما نراه فى الافق ان هذا النظام العسكرى الانقلابى المستبد يوشك أن يسقط.. فاستمتعوا بتلك اللحظات التى تسبق نصركم.. علموا الحرية لأبنائكم وأرضعوا الكرامة لصغاركم.. فأنتم الآن تسطرون تاريخا ليس لمصر ولكن للأمة العربية والإسلامية وسوف يشهد العالم كله وتكتب الأقلام فى كتبه ورواياته و قصصه عن الصمود الأسطوري لثوار مصر الأحرار".
وأضاف مالك: "ثقوا فى نصر ربكم ، و ثقوا فى اخوانكم ، اكتبوا تاريخكم ، انطلقوا إلى ميادين العزة والكرامة بكل ربوع مصر و ليكن شعاركم شعار الحرية ، حريتكم انتم يا ابطال مصر ، و افتخروا بانفسكم يا جيل المستقبل ، أعانكم الله وحفظكم من كل سوء".