باتت حبوب منع الحمل أسهل الوسائل التي تستخدمها السيدات في مصر لتأخير الحمل الثاني في الغالب، وفي تقرير ذكر موقع MBC أنه بالرغم من مرور العديد من السنوات على استخدام وانتشار وسائل حبوب منع الحمل، إلا أن الدراسات حول تأثيراتها الجانبيّة لا تزال منتشرة حتى هذه الساعة.
ورصد التقرير 20 أثر جانبي لهذه الحبوب يدفع الكثيرات لإعادة التفكير باستخدامها من عدمه، فبحسب الدراسات تؤثّرحبوب منع الحمل على الحالة المزاجية والدافع الجنسي، كما أنها تفاقم القلق والكآبة، وقد تسبب بعض الأمراض العقلية.
كما يمكن أن تؤدي الحبوب إلي تجلط الدم، وتغيرات في الوزن، وزيادة في الشهية وتقبل النساء على تناول الطعام بكثرة.
وتسبب زيادة إفراز بعض الهرمونات من الغدة الدرقية أو الكورتيزون، وهذه تسبب أمراض خطيرة كالكوليسترول وخلل في نسب ووظائف الدهون،كما تزيد من نسب التعرض للإصابة بأمراض الكبد.
ومن الآثار الخطيرة التيي يمكن أن تسببها هذه الحبوب هي جلطات في القلب أو جلطات في الأمعاء،كما تؤثر على عضلة القلب وتسبب اضطراب في الخفقان،وقد تسبب إصابات بآلام شديدة في الرأس كالصداع والتوتر.
وتزيد هذه الحبوب من التوتر والعصبية، وقد تسبب بعض الأورام في المعدة والقرحة، بالإضافة إلي أنها قد تسبب طفح جلدي وكلف وتلون الجلد، وانسداد الأوردة المغذية للرئتين وتؤثر على الدماغ أيضَا.
وعن ارتفاع في ضغط الدم والشعور بالغثيان والتقيؤ والإصابة باليرقان والإسهال الدائم فهي قد تكون أحد مخاطر هذه الحبوب، وتؤثرأيضا على المصابين بالسكري.
وعن آخر ما أشارت إليه الدراسات حول تأثير هذه الحبوب فإنها تسبب إفرازات مهبلية، وختاما تؤثر أيضًا على حواس السمع والبصر وتتسبب في إضعافها.
