شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“عم جمال” شاهد على الكساد: ورشتي يكسوها التراب

“عم جمال” شاهد على الكساد: ورشتي يكسوها التراب
اشتكي صاحب إحدى الورش في القاهرة من سوء سوق العمل خاصة بعد ثورة...

اشتكي صاحب إحدى الورش في القاهرة من سوء سوق العمل خاصة بعد ثورة يناير، مشيرًا إلى أن زملاءه في العمل جميعهم توقعوا تطوير العمل، ورواج السوق، وكثيرا ما طالبوا الحكومة بالنظر في تلك الأزمة وحلها، ولكن دون جدوى.

 

يقول جمال محمد، صاحب المؤسسة الهندسية لتشكيل المعادن بالوراق: "بعد ثورة يناير ظننت بأننا يمكن أن نطور من عملنا ونتقدم وذلك بتوفير الدولة قطع أراضي في مناطق صناعية حرة بأسعار مخفضة، لكن بعد الثورة حدثت مشاكل وشكاوى من جيراني في المنطقة فأغلقت ورشتي وصرفت عمالي".

 

وأضاف في حواره  لـ"رصد": "ورشتي فتحت منذ عام 93 وكان يعمل بها 25 عاملاً أما الآن فهي مغلقة يعلوها التراب"، موجهًا رسالة لوزير الاستثمار، طالبه فيها توفير قطع أراضي جديدة بأسعار مخفضة بسعر ٣٠ جنيه للمتر حتي يستطيع بناء ورشة ويزودها بمرافق ومعدات، وتسمح بتوظيف أكثر من ٥٠ عامل ما بين مهندسين وعمال وحراس، ويخدم صاحب الورشة عن طريقها البلد


وأكد أنه بتوفير هذه الأراضي يستطيع أن يوقف استيراد جزء معين من منتجات الصين ودول الخليج، وبأسعارها المخفضة يمكن تحديث المعدات المستخدمة في التصنيع وبالتالي منافسة المنتجات الأخرى.

 

وعرض كمثال مكبس القمامة والذي يمكن تصنيعه في ورش محلية، ويقوم هذا المكبس بكبس القمامة في أكياس طولية تسع من الوزن ٥٠ كيلو وتكون سهلة الحمل وجيدة المظهر.


وأشار إلى أن هناك العديد من الورش التي يكسوها التراب ويجلس بجانبها أصحابها عاطلين عن العمل في مناطق عدة مثل؛ الوراق، وشبرا الخيمة، وبولاق أبو العلا، وذلك لعدم وجود عمال أو دعم من الحكومة- حسب قوله.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023