بعد غياب عشرة أيام، ظهر أخيرًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، علنًا أمام وسائل الإعلام، قرب سان بطرسبورغ، ساخرًا من الأقاويل التي انتشرت حول تدهور صحته.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإنالرئيس الروسي (63 عامًا) ظهر شاحبًا نسبيًا، وذلك خلال لقاء مع نظيره القرغيزي، يلمظ بك أتامباييف، في قاعة داخل قصر قسطنطين، القريب سان بطرسبورغ.
وسخر بوتين من الإشاعات التي ترددت مؤخرًا، إثر غيابه عن الظهور، قائلًا للصحافيين: "الحياة بدون شائعات مملة"، كما علق المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بسكوف –الذي تلقى الأسبوع الماضي وابلًا من الأسئلة حول الشائعات المنتشرة عن الوضع الصحي لبوتين- على الموضوع بسخرية.
وقال "بسكوف" أمام الصحافيين: "الآن رأى الجميع الرئيس المشلول الذي قبض عليه جنرال وعاد للتو من سويسرا حيث أنجب طفلًا للتو!"، مضيفًا: "لا نريد التحدث في الموضوع فكل شيء على ما يرام".
ويعود الظهور العلني الأخير لبوتين إلى 5 مارس الجاري، أثناء مشاركته في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي.
وكان الرئيس الروسي، ألغى الأسبوع الماضي، عددًا من المواعيد المقررة؛ من بينها رحلة إلى كزاخستان (آسيا الوسطى)، وتوقيع اتفاق تحالف مع منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية.
وأثار غيابه الطويل وغير المعهود، عديدًا من الإشاعات، التي من بينها أنه رزق بطفل جديد، وأخرى تتعلق بالإطاحة به عبر انقلاب داخلي، أو أنه أصيب بوعكة صحية، بل وصل الأمر للقول أنه خضع لعملية تجميلية، أو أنه لقى حتفه.