كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الأحد، عن وساطة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح.
وبحسب تلك المصادر التي صرحت لوكالة الأناضول للأنباء، فإن مشعل، يجري حاليا جهود وساطة بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح، بناء على طلب من المملكة السعودية، التي تخشى من تدهور الأوضاع في اليمن، والذي يمكن أن يلقي بظلاله على أمن الخليج.
وأضافت المصادر أن وساطة مشعل جاءت بعد اتصالات مكثفة أجراها معه كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، خلال اليومين الماضيين، طلبوا خلالها وساطته بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح، لِما له من علاقات وثيقة للغاية معهم.
وقالت أحد هذه المصادر إن "مشعل بدأ فعلياً في التقريب بين الطرفين"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ويعتبر طلب الرياض الوساطة من حركة حماس تطوراً في علاقات المملكة مع الحركة التي شهدت توتراً مع الرياض خلال السنوات الأخيرة.