عرض الإعلامي الساخر باسم يوسف، شروط عودته إلى مصر، وإعادة تقديم برنامج من جديد، بقوله إنه "من الممكن أن أقدم برنامجي من جديد في مصر إذا سُمح لي بانتقاد أخطاء من في السلطة دون سقف".
وأضاف "يوسف"، خلال حوار له مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أنه كان بإمكانه استكمال برنامجه في مصر دون أن يغادرها، أو أن يتعرض لمضايقات، وذلك إذا ما دعم النظام الحالي، وخفض سقف نقده الموجودين في السلطة.
وعن سبب عدم تقديم برنامجه من أمريكا، قال "يوسف"، إنه يرفض أن يكون في وضع يجعله من الهاربين، موضحًا: "إذا انتقدت الدولة من الخارج فسأفقد مصداقيتي"، لافتًا إلى أن خروجه وزوجته وابنته من صمر، جاء بعد ضغوط قال إنها خارجة عن احتماله.
ومازحًا، قال باسم يوسف، إن أكثر ما يفتقده من مصر هي الفاكه، وبخاصة المانجو، لأن الفاكهة في أمريكة سيئة، بحسب قوله.
وبسؤاله عن توقعاته بشأن مستقبل مصر، قال: "لا أحد يستطيع أن يتوقع ما قد يحدث غدًا في مصر"، مستطردًا: "منذ 4 سنوات فقط حدث ما لم يكن يتوقعه، وتطورت الأمور أكثر من أي توقعات".
وأشار باسم يوسف، إلى أن الشعب قد يقبل "الظلم الذي يقع عليه إذا توفر له الأمن، لكنه لا يتحمل انعدام الأمن مقابل التدين أو الحرية".