فوجئت إحدى الفتيات، خلال وقوفها بأحد الكمائن الشرطية، في مدينة نصر، بمطالبة ضابط الكمين برؤية هاتفها الخلوي قبل حتى أن يرى رخصة السيارة أو القيادة.
وذكرت الفتاة تفاصيل القصة، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلةً إنها كانت تسير التقاطع بين شارع مصطفى النحاس ومكرم عبيد، عندما وقفت لكمين شرطة.
وقالت الفتاة: "أنا كنت فاتحة أغنية English، المهم الباشا وقفني.. أنا تلقائي بطلع الرخص لقيته بيقولي لا هاتي الموبايل.. فقلت له (مازحة) ليه سعادتك هتاخد معايا سيلفي".
وأضافت قائلةً: "قلتله ده بجد؟ قالي آه. قلتله طب ثواني أفتح lock فستر ربنا أنا كنت ماسحة كل حاجة تقريبًا من على Whats App بس Facebook شغال والباقي شغال، فقلت في نفسي: بس أنا لبست يا معلم. المهم إيه أنا حاطة خلفية الـ Lock صورة مكتوب عليها: متخافش من الدنيا وأنا معاك".
وتابعت: "الظابط شافها، قال بس البت دي رايقة وبتسمع English"، مشيرةً إلى أنه حينما شاهد خلفية الخلوي، قال لها: "خلاص خلاص"، وأعطاها إياه.
هذا ولم تكن تلك الحالة الأولى لتفتيتش الهواتف في السيارات من قبل الشرطة، إذ قال الشاب قبل ذلك: "في كمين بالقرب من نادي السكة، فوجئت بضابط الكمين بعد أن اطلع على بطاقتي، يطالبني بهاتفي للاطلاع عليه، وبسؤالي له عن السبب ابتسم وطلبه ثانية".
وأضاف قائلًا: "هاتفي من النوع القديم، وليس من الهواتف الذكية، وبمجرد أن أمسكه الضابط، تركه سريعًا وسمح لنا بمغادرة الكمين.. من الواضح أننا الفترة القادمة سيتم تفتيش ضمائرنا".
وفي هذا الصدد تجدر الإشارة، إلى أنه في الولايات المتحدة الأمريكية، قضت المحكمة الأمريكية العليا، بأنه يجب على ضباط الشرطة الحصول على إذن مسبق، قبل تفتيش الخلوي الخاص بأي مشتبه به لدى اعتقاله.