وجه التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب التحية للثوار الصامدين بالميادين، موكدًا عدم قبوله أن يتحول الثوار لأرقام شهداء ومعتقلين.
وأشار إلى أن الخطوات القادمة للتحرك نحو قصر الاتحادية تحت التشاور وستضع كل الاحتمالات، لكن على الجميع أن يدرك أن الثورة السلمية في طريقها، ولن تتراجع عن تصعيدها الذي يحافظ على الوطن ويحفظ مصالح الشعب.
وقال في بيان له نشره عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك":" لم يشعر الشعب المصري بمليارات الخليج التي نهبها السيسي الفاشل وعصابته ولم يذق إلا الغلاء والفقر، ولن يشعر أحد بأي مليارات جديدة تتسولها تلك العصابة التي احتفلت اليوم باستقبال دول أفقر من مصر، لتروج مستقبلا وهميا للمصريين فى مؤتمر فاشل لا علاقة له بالاقتصاد الوطني، كما روجت له الوهم من قبل فى اختراع الكفتة ومشروع المليون وحدة سكنية وغيره" بحسب البيان.
وأضاف: "وإذ يحيي التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وعي وصمود جماهير الشعب المصري التي خرجت اليوم في كل شوارع وميادين مصر، رافضة لبيع مصر، وصناعة لمستقبل حقيقي للوطن، فإنه يعرب عن سعادته بالتجاوب الوطني مع دعوته للتشاور حول التصعيد الثوري، الذي يجب أن تقوم على تخطيط محكم، وإرادة لا تلين، وحب للوطن لا يتزعزع، وإيمان لا يتراجع بحقوق كل المصريين".
ورحب التحالف بتزايد شرائح الرفض الشعبي ضد السيسى الفاشل وعصابته، داعيا كل المصريين إلى التحرك من مربع الصمت إلى مربع الفعل والانحياز لوطن نرفض أن ينهار مهما كان الثمن.
وأكد التحالف أن العمل على إعداد وثيقة مبادئ ثورية لا يتعارض مع أي جهود بناءة تسعى للاصطفاف الثوري، وأن التحالف حريص على الاستماع لكل التصورات من مختلف شرائح الشعب لاسيما الغاضبة والكادحة، ويرحب بكل الآراء.
وشدد في بيانه قائلا: "سيبقي التحالف في انعقاده المستمر، وإعلان مواقفه في وقتها وحينها عبر بياناته الرسمية، وعلى الجميع أن يبذل كل الجهد لإنقاذ مصر دون خوف أو العودة لحسابات ضيقة أو ركون لغير الإرادة الشعبية، وإننا سنبقي صوت الجماهير الثائرة لاسيما شبابها الغاضب، ولا صوت يعلو فوق صوت الثورة".