أفرجت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، أمس الخميس، عن ربة منزل، عُرفت إعلاميًا باسم "سيدة الرذيلة"، لتورطها فى ممارسة الرذيلة، مع مجموعة من الشباب، الذين هربوا دون دفع المقابل المادي المتفق عليه، ما دفعها للإبلاغ عنه، لتقبض الشرطة عليها أيضًا، قبل أن تفرج عنها.
وعلّق محمود عزيز، خبير الطب النفسي، على الحادثة بقوله، إن "الإفراج عن سيدة اعترفت بلسانها أنها مارست الرذيلة، يؤكد أن المرحلة القادمة ستشهد سقوطًا مدويًا للأخلاق، برعاية الشرطة".
وأضاف عزيز، في تصريح لـ"رصد"، أنه "من الواضح سعي الشرطة بهذا الفعل، بوعي منها أو بدون، إلى ترسيخ مفهوم الإقدام على أي جريمة إلا أن تعارض النظام"، مشيرًا إلى أن هناك أمثلة كثيرة تؤكد الإفراج عن سيدات مارسن الرذيلة أو تعاطين المخدرات مقابل إعدام وسجن فتيات رفضن النظام الحالي.
ونال الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي زخمًا واسعًا؛ إذ علق محمود آدم، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلًا: "في ظل الترويج لزواج المتعة والرايات الحمر.. تم التحقيق مع شباب ﻷنهم مارسوا الرذيلة مع سيدة دون دفع اﻷجر".
وغرد آخر بقوله: "هي المسألة وصلت للدرجة دي؟ نسأل الله العافية"، في حين استنكر ثالث ذلك، بقوله: "لو الشرطة هتفرج عن واحدة اعترفت بلسانها إنها مارست الرذيلة يبقى الداخلية بترعى الرذيلة نفسها ولا لأ؟".
ويشار إلى أن سيدة تدعى "ش. ع. ع. ال" (21 سنة، ربة منزل)، تقدمت ببلاغ ضد "خالد. ي. ع. ع"، (17 سنة، سائق توك توك)، وضد "أحمد. م. ع" (17 سنة)، و"إبراهيم. ف. م. و" (18 سنة)، و"عبده. أ. ص" (17 سنة)، و"صابر. ع. ح" (20 سنة)؛ لأنهم قاموا بالاتفاق معها على ممارسة الرذيلة مقابل أجر مادي، وبعد معاشرتها جنسيًا فروا هاربين دون دفع المبلغ المتفق عليه.