رغم ما تحصلت عليه الحكومة من دعم خليجي في مجال البترول لحل مشكلة أزمة البنزين في مصر إلا أنها لم تغني ولا تسمن من جوع، فلازالت الأزمات تعصف بجميع محافظات مصر من شمالها لجنوبها.
ففي صعيد مصر وتحديداً محافظة "أسيوط" التقطت عدسة "رصد" صوراً تكشف تفاقم واستمرار تلك الأزمة، وكذلك ردود أفعال السائقين عليها.
التقطت "رصد" صوراً لمحطة بنزين "شركة مصر للبترول" بحي "المعلمين"، وكذلك بنزينة "التعاون" القريبة من ميدان "المجذوب"، والتي شهدت ازدحاماً شديداً وتكدسا للسيارات، ما أدى لتوقف وتعطيل الطريق أكثر من مرة، فضلاً عن المشادات المستمرة بين السائقين وعمال المحطة.
يقول وحيد حسني، سائق تاكسي، "السيسي كان شغال يشحتلنا بنزين من دول الخليج، ولما الحنفية اتقفلت رجعنا تاني نقف بالساعات ف الطابور"، وأضاف أحمد مصطفى، سائق سيارة نقل ثقيل: "احنا بقينا بنقعد باليومين والثلاثة من غير شغل ومبنتحركش بسبب البنزين، وبتاع المحطة مكبر دماغه ومشغل المحطة "جراكن".
وتابع م.م، عامل بمحطة بنزين "التعاون": "الحصة اللي بتنزلنا احياناً مبتكفيش، وساعات بنضطر نبيع لأصحاب الجراكن عشان بيدفعوا زيادة"، مضيفا أن الحكومة هي السبب في تلك الأزمة.