نظم طلاب كلية الدراسات الإسلامية فرع الأزهر بدمياط الجديدة، وقفة، اليوم الخميس، داخل الحرم الجامعي، خلال زيارة رئيس جامعة الأزهر لهم، رافعين لافتات تطالب بالإفراج عن الدكتور محمد عبد الرحمن، عضو هيئة التدريس بالكلية، وعن كافة الطلاب المعتقلين لرفضهم الحكم العسكري.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم طلاب ضد الانقلاب، بجامعة الأزهر فرع دمياط، أن الطلاب يرفضون زيارة ما وصفه بـ"مخبر أمن الدولة" الذي تم تعيينه في هذا المنصب كي يحافظ على أمن الانقلاب الذي يقتل عشرات الطلاب، ويُصيب المئات، ويعتقل الآلاف- حسب قوله.
وأضاف "إننا بوقفتنا الآن الرافضة لزيارة الانقلابي المغتصب لمنصب رئيس جامعة الأزهر بعد أن كان يعمل بالنيابة العامة، لنقول له إننا سندافع بكل ما أوتينا من قوة عن حقوقنا في التعبير عن الرأي وحرية ممارسة النشاط السياسي داخل الجامعات وخارجها".
وتابع: "إننا لن نكلّ أو نملّ حتى يتم الإفراج عن كل زملائنا الطلاب المعتقلين"، مؤكدًا أن طلاب الأزهر صمدوا أمام الاعتقال والقتل وسيستمرون في حراكهم الثوري بالرغم من كل ما يحدث الآن في جامعة الأزهر.