تشهد مصر غدًا انطلاق المؤتمر الاقتصادي تحت عنوان "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل" فيما تكثف وسائل الإعلام الداعمة لحكومة إبراهيم محلب دعايتها عن المؤتمر وإبرازه على أنه مخرج مصر من أزماتها الاقتصادية.
الخبيرالاقتصادي ورئيس مجلس إدارة الأهرام السابق ممدوح الولي قال لـ"رصد" في تصريحات خاصة اليوم إن إسراف النظام المصري وإعلامه في رفع سقف التوقعات بالنسبة لنتائج المؤتمر، سيصيب المجتمع بالإحباط في الشهور التالية للمؤتمر، عندما لا يجد تحسنًا فى أوضاعه المعيشية.
وأكد أن الأوضاع المعيشية للمواطن ستتدهور أكثر نتيجة الاستمرار في رفع أسعار الكهرباء وغيرها، مما سيحول المؤتمر إلى أحد الوسائل المساعدة في إسقاط الانقلاب، بعد فشله في تحقيق الأوهام التي وعد بها.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن الحشد للمؤتمر لن يكون بالأمر الصعب خاصة وأن الحكومة ستقوم بحشد سفراء الدول الأجنبية بمصر والملحقين التجاريين بها للفسحة بشرم الشيخ حيث تم استقدام فرق غنائية عالمية، بالإضافة إلى استقدام أعضاء الغرف التجارية والصناعية المصريين والخليجيين، وكبار موظفي الوزارات المصرية، والإعلاميين بالصحف والمجلات والفضائيات.
ولفت إلى ان التلفزيون المصرى وحده أرسل 80 شخصًا، إذا أضفناهم، حسب قوله، لرجال الأمن المرتدين البدل الفاخرة، فإن كراسي قاعة المؤتمر الرئيسية ستبدو ممتلئة عن آخرها، والهدف أن تبدو الصورة مبهرة.