تحت عنوان "حكومة قنديل تطرح 20 مشروعا استثماريا كبيرا خلال 4 شهور"، و"قنديل: القطاع الخاص شريك أساسي للحكومة في التنمية الاقتصادية"، بالإضافة إلى عناوين أخرى نقلتها الصحف المصرية في 13مارس 2013، أي قبل الانقلاب بـ3 أشهر ونصف الشهر، عرضت تحتها مجموعة من المشاريع بالبنى التحتية ومشروعات أخرى بالنقل والإسكان والصناعة والبترول تصل إلى 20 مشروعا، عرضت فيها حكومة الدكتور هشام قنديل مشروعاتها المستقبلية.
وبين ما طرحته حكومة قنديل في 2013 وما تقدمه حكومة إبراهيم محلب اليوم في مؤمر مارس الاقتصادي من مشروعات نشرتها صحيفة "الوطن"، اليوم نجد أن هناك تقاربا كبيرا بين هذه المشروعات وتحديدا في 10مشروعات رئيسية.
وأبرز المشرعات التي طرحتها حكومة محلب لنفسها بالمؤتمر وسبق وقدمتها حكومة قنديل هي طرح محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد بتكلفة استثمارية تقدّر بـ700 مليون دولار، والتي تأتي تحت مشروعات تطرحها وزارة النقل بمؤتمر مارس الذي سينعقد في الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري بشرم الشيخ.
المشروع سبق وطرحته حكومة قنديل تحت اسم مشروع إقامة منطقة صناعية ومنطقة لوجيستية فى شرق بورسعيد.
وثاني هذه المشروعات التي نسبتها حكومة محلب لنفسها وسبق وقدمتها حكومة قنديل هو مشروع لوزارة الإسكان بحكومة محلب، وهو مشروع «مركز مارينا-العلمين السياحى»، وكان المشروع بنفس الاسم على رأس المشروعات التي طرحتها حكومة قنديل.
وثالث هذه المشروعات مشروع لحكومة قنديل تحت اسم "طرح تنمية الحى التاسع بمدينة 6 أكتوبر"، وهو مشرع تسمية حكومة محلب بمشروع واحة أكتوبر.
ورابع هذه المشروعات هو مشروع البتروكيماويات (الإيثيلين) الذي أسمته بذلك حكومة قنديل وعرضته حكومة محلب باسم مشروع خاص بصناعة البتروكيماويات باسم مجمع بتروكيماويات التحرير.
وخامس هذه المشروعات مشروع لوزارة الزراعة بمؤتمر مارس، وهو إعادة تدوير المخلفات، وهو سبق وطرحته حكومة قنديل بعنوان تدوير المخلفات الصلبة، وكان ذلك بتصريح من عاطر حنورة، رئيس الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية في مارس 2013.
وسادس هذه المشروعات ما اقترحته حكومة قنديل حول توسيع ميناء سفاجا الصناعي، بينما قدمته حكومة محلب بمنطقة أبو طرطور الصناعية بميناء سفاجا.
وسابع هذه المشروعات هو ما طرحته حكومة محلب باسم الأوتوبيس النهري بتكلفة تصل إلى 10 ملايين دولار، وهو ما سبق وصرح به حنورة أيضا.
وثامن هذه المشروعات ما صرح به المهندس حاتم صالح بحكومة قنديل في مارس 2013، وهو سعي حكومته لتصبح مصر مركزا للمعارض والمؤتمرات الدولية بالاتفاق مع وزارة الإسكان، حيث تم تخصيص أراض متميزة في الأقصر وشرم الشيخ والإسكندرية لإقامة مدن للمعارض فيها، كما يجري تخصيص أراض أخرى في القاهرة الجديدة، ويشبه هذا المشروع ما طرحته حكومة محلب باسم مشروع «SeZone»، ويستهدف طرح أرض للبيع لإقامة مشروع صناعى وتجارى فى منطقة اقتصادية مميزة تقدم حوافز ضريبية.
وتاسع هذه المشروعات المنطقة الصناعية العربية الجديدة التي أعلنها وزير الصناعة بحكومة قنديل مشروع أرض المعارض العالمية، ويشبه مدينة التجارة التي تعرضها وزارة التموين بحكومة محلب.