رجَّحت وكالة “أسوشيتد برس” أن تتحرك السعودية نحو تحسين العلاقات مع تركيا وقطر، وتخفيف موقفها مع الإخوان المسلمين؛ وذلك في عهد الملك الجديد، بهدف إضعاف إيران، وتوقعت الصحيفة ضغط السعوديةعلى السلطات في مصر للتصالح مع الإخوان.
وأضافت الوكالة في تحليلها الذي نشرته أبرز الصحف الأمريكية كالواشنطن بوست ونيويورك تايمز ولوس أنجلوس تايمز، أن هذا الضغط قد يُهدد بإحداث احتكاكات داخل التحالف بين مصر والمملكة العربية السعودية، واعتمدت في تحليلها على أن السيسيلم يظهر حتى الآن مقاومة لأي مصالحة مع تركيا وقطر، بسبب دعمهما للجماعة التي تشن السلطات ضدها حملة قمعية شرسة.
وأوضح التحليل أن العاهل السعودي الجديد يرى في إيران وتنظيم الدولة الإسلامية التهديد الأكبر، ويعتبر أن كلا من تركيا وقطر يمكن أن يعززا الجبهة ضدهم.
ونقل عن بريان داونينج، المحلل السياسي, قوله: “ببساطة، ربما تكون الحكومة السعودية في عهد الملك الجديد قد شعرت أن الطرق القديمة لا تعمل”.
وأشار الموقع إلى ما نشرته صحيفة عكاظ, المرتبطة بالدولة، من أن العلاقات السعودية المصرية دخلت منعطفًا جديدًا”.
كما نقلت عن محمد زلفى، العضو السابق في مجلس الشورى السعودي قوله: “إن المملكة تريد أن تصبح العلاقات العربية- التركية أفضل؛ بسبب تقارب في وجهات النظر معها في تقليل التوسع الإيراني”.
وأردفت الصحيفة: “أن أي تحسن مع تركيا وقطر من المحتمل أن يؤدي إلى تخفيف الحملة على الاخوان, التي تولي الملك عبد الله موقفا متشددا ضدها”.