قالت الشرطة العراقية إن قنبلة انفجرت في سيارة متوقفة خارج مطعم ثم هاجم انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا حشدًا تجمعوا في الموقع مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا في بلدة تلعفر بشمال العراق اليوم الاربعاء 7-3-2012.
وهذا الهجوم هو الأحدث في أعمال العنف قبل اجتماع للزعماء العرب هو الأول الذي يعقد في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر الماضي.
وقال مسئول محلي في تلعفر: "انفجرت سيارة ملغومة متوقفة قرب مطعم بوسط تلعفر، وبعد دقائق فجر مهاجم انتحاري نفسه وسط الحشود".
وقالت الشرطة إن العدد النهائي للضحايا هو 14 قتيلاً و23 مصابًا.
وتقع تلعفر قرب الحدود السورية على بعد نحو 420 كيلومترًا شمالي بغداد وإلى الغرب مباشرة من مدينة الموصل، ويوجد في البلدة كثير من السنة والمسيحيين والأكراد والتركمان.
وفي هجوم منفصل اليوم الأربعاء؛ انفجرت قنبلة في عربة يستقلها حراس وزير الإعمار والإسكان العراقي محمد صاحب الدراجي في وسط بغداد، وقالت الشرطة إن شخصين توفيا وإن ثمانية آخرين أصيبوا.
وقالت الوزارة: إن الدراجي كان في الموكب الذي أصيبت فيه السيارة، لكنه لم يصب بأذى بينما قالت الشرطة إن العربة لم تكن في الموكب وإن الوزير لم يكن قريبًا من مكان الحادث.
وفي حادث منفصل، أدى انفجار قنبلة مثبتة بحافلة صغيرة في شمال بغداد إلى مقتل اثنين من الركاب.
وكانت الأسابيع الأولى من فبراير شباط هادئة إلى حد بعيد، لكن الهجمات زادت منذ ذلك الحين، ويوم الإثنين نفذ مسلحون يتخفون في زي وحدة من قوات الشرطة الخاصة هجمات على نقاط تفتيش ومنازل ضباط شرطة في بلدة بغرب العراق مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا.
ويوم 23 فبراير "شباط" قتل مهاجمون 60 شخصًا على الأقل في هجمات على أهداف أمنية في مناطق شيعية.