ذكر تقرير نشرته وكالة AP (أسوشيتد برس)، أن حكومة الانقلاب العسكري في مصر، تسعى لمضاعفة عائدات قناة السويس من خلال توسعة جديدة للقناة.
وقال محللون إن المشروع الجديد للقناة، سيعتمد على زيادة كبيرة من سفن الشحن الأوروبية والآسيوية، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن القفزة الكبيرة في العائدات التي تسعى لها الحكومة المصرية من عائدات مرور السفن، غير مرجحة قريبًا.
من جانبه قال شو تشي بين، العضو المنتدب لشركة كوسكو المملوكة للدولة في الصين، وهي واحدة من أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، إن “زيادة الدخل للمصريين ستتوقف على حجم التجارة بين الشرق والغرب، وليس قدرة القناة، وأنا لا أعتقد أنه ستكون هناك زيادة قريبة”.
وجاء في التقرير أن مصر حققت أرباحًا تعادل 5.5 مليار دولار، خلال عام 2014، وأنه مع التوسعة يمكن مضاعفة عدد السفن العابرة يوميًا إلى 97 سفينة، بحلول عام 2023.
لكن التقرير يرى أن سقف الطموحات المصرية، قد يتهدم مع انخفاض أسعار البترول في العالم، وارتفاع سعر مرور السفن، مؤكدًا أن ارتفاع سعر مرور السفن في القناة “يضرب المشروع الجديد الذي تدشنه مصر”.
وأوضح التقرير أن السفن الأوروبية تفضل المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح المار بجنوب إفريقيا، دون دفع رسوم ومع انخفاض أسعار البترول، على أن تمر عبر قناة السويس مع رسم مرور باهظ.