نظمت الجالية المصرية في إسطنبول وقفة احتجاجية أمام مسجد أمينينو، للإعراب عن استنكارهم ورفضهم لتنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن محمود رمضان، الذي أدانه قضاء الانقلاب بتهمة رمي أطفال في مدينة سيدي جابر في الإسكندرية.
وشارك في الوقفة “التحالف الوطني لدعم الشرعية، وشباب أولتراس نهضاوي، ونساء ضد الانقلاب، ورموز فكرية وسياسية”، وقال مصطفى البدري، عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة السلفية”: “سلطات الانقلاب تمارس هوايتها في الإرهاب، وتقتل أبناء مصر عن طريق أحكام الإعدام الظالمة”.
وأضاف خلال كلمته في الوقفة: “البداية كانت من نصيب محمود رمضان، والقائمة طويلة، ولو لم يبذل المصريون في الداخل والخارج قصارى جهدهم لإسقاط “الطغمة” ومحاكمتها على جرائمها، ستطال جرائمها كل الأحرار والشرفاء”.
وتابع البدري أن “نظام إعدام الوطن هو توصيف لسلطة الانقلاب في مصر منذ 3 يوليو بقتل الشرفاء والأحرار، والمطالبين بحقوقهم في الميادين والجامعات والمساجد ومنصات الإعدام”.
وأكد أن “الشعب المصري لن يصمت، ولن تهدأ ثورته حتى ننقذ مصر من الإعدام”، مشيرا إلى أن “القضية ليست إعدام محمود رمضان فقط، إنما إعدام الرافضين للانقلاب بالقتل المباشر، لتصبح مصر ذليلة ومهانة”.