نظمت رابطة أسر المعتقلين في بورسعيد مؤتمرا صحفيا، اليوم، أكدوا فيه تعرضهم للتهديد بحرق منازلهم، ونددوا بتعذيب المعتقلين لإجبارهم على الاعتراف بالاتهامات الموجهة إليهم.
واستنكرت الرابطة، خلال بياناه، رواية “الداخلية” بحق تسعة من رافضي الانقلاب ببورسعيد والمختفين عن الأنظار منذ أسبوعين، ومنهم المختفى منذ شهر الشاب “محمد رمضان”، بشأن الاعتراف بتهم ملفقة.
وأشار البيان إلى الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون من تعذيب وحشي وصعق بالكهرباء لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يفعلوها لتذاع على الكاميرات الخاصة بإعلامهم المضلل، على حد وصفهم.
واستنكرت والدة المعتقل عبد الرحمن عاطف، خلال كلمتها بالمؤتمر، تلفيق تهم واهية لنجلها، وأضافت أنهم لم يستطيعوا رؤية عبد الرحمن منذ واقعة اختطافه، وأكدت أنه تعرض للتعذيب الوحشي، والذي يظهر في الصور المعروضة على الصفحة الرسمية لمديرية أمن الانقلاب في بورسعيد.
من جانبها قالت زوجة المعتقل حسام التميمي إنه تعرض للاختطاف من منزله منذ أسبوعين، ولم يكتفِ أمن الانقلاب بذلك بل اختطفوها هي وابنتها والتي تبلغ عامين ووالدته وأخواته البنات، ولكن تم الإفراج عنهن في صباح اليوم التالي من الاعتقال، وقد أكدت زوجة حسام أنها منذ ذلك الوقت لا تعلم شيئا عن زوجها سوى أنه يتعرض للتعذيب الشديد.