تنظر المحاكم اليوم السبت عدة قضايا هامة أبرزها الحكم على المستشار وليد الشافعي بتهمة إهانة أحمد الزند ، والفصل في طلب رد قاضي ناعوت ، ومحاكمة قتلة القيادي الشيعي حسن شحاته.
الحكم على قاضٍ
ينطق اليوم السبت، مجلس التأديب والصلاحية برئاسة المستشار نبيل زكى مرقص بالحكم على المستشار وليد الشافعى، الرئيس بمحكمة استئناف طنطا، فى اتهامه بإهانة مجلس إدارة نادى القضاة، والتعليق على الأحكام القضائية ضد رموز نظام مبارك.
وكان رئيس نادى قضاة، المستشار أحمد الزند، قد قدم شكوى لمجلس القضاء الأعلى، يتهم فيها المستشار وليد الشافعى، بإهانة نادى القضاة عن طريق تصريحات أدلى بها للعديد من وسائل الإعلام، وذكر “الزند” أن المستشار الشافعى تدخل بالمخالفة للقانون فى أحكام القضاء، بأن وصف محاكمة مبارك بـ”المهزلة” فى تاريخ القضاء المصرى، مشيرًا إلى أن النظام الحالى يستخدم دوائر جديدة تحت مسمى “الإرهاب” للتنكيل بمعارضيه.
فاطمة ناعوت
تنظر الدائرة 10 بمحكمة استئناف القاهرة اليوم السبت الفصل في طلب الرد المقدم من المحامي محمد عفيفي ضد هيئة محاكمة الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ، في قضية محاكمتها بتهمة ازدراء الأديان.
كانت نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، قد وجهت لـ”ناعوت” تهمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة الأضحية، فيما نفت الكاتبة في الوقت ذاته أن يكون هدفها ازدراء الدين، موضحة أنها ترى تناولها للأمر غير مخالف للشريعة من وجهة نظرها، وأن ذبح الأضحية يعد نوعا من الأذى الذي يحمل الاستعارة المكنية، واستمعت النيابة في وقت سابق لمقدم البلاغ ضد “ناعوت”، والذي قال إن المشكو فى حقها كتبت “كل مذبحة وأنتم بخير” عبر حسابها على موقعي “فيسبوك” و”تويتر”.
وأشار مقدم البلاغ إلى أن الكاتبة الصحفية، كتبت مقالا فى إحدى الصحف، قالت فيه “بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ 10 قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها، دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي”.
قيادي شيعي
وتنظر الدائرة 14 محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر، محاكمة 31 شخصًا من المتهمين بقتل القيادي الشيعي حسن شحاتة، وثلاثة من أتباعه بجانب الشروع في قتل 13 آخرين، وذلك لسماع المرافعة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمين ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعي في مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه وأتباعه عمدًا.
وجاء بأمر الإحالة أن الجناة توجهوا إلى مكان تواجدالمجني عليهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء، وعصي وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا فأحدثوا إصاباتهم التي أودت بحياتهم.
