رحّب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بقرار إقالة محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، من منصبه؛ بسبب سياسته الفاشلة في التعامل مع المواطنين وحماية الضباط الوجنود.
وقال الحزب في بيان، مساء اليوم، إن إقالة إبراهيم أثبتت صحة موقف الحزب حين علق مشاركته في الانتخابات على إقالة الوزير الذي فشلت سياسته حتى في حماية ضباطه وجنوده.
وأشار الحزب إلى أن الداخلية في عهد إبراهيم عرضت حياة المواطنين السلميين للخطر، وكان آخرها مقتل القيادية في الحزب شيماء الصباغ، خلال مشاركتها في مسيرة سلمية بميدان طلعت حرب.
وأضاف الحزب: “حكم الدستورية بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر يثبت ايضا صحة مواقفنا من الانتخابات التي فصلت دوائرها وقوائمها بحيث تهدر اصوات الناخبين وهو ما يخالف رؤيتنا لإرساء قواعد ديموقراطية على قاعدة توافق كل القوى السياسية والاجتماعية في مصر”.
ويرى الحزب ان الاستمرار في تضييق الحريات لا يصب الا في مصلحة الإرهاب والقوي الدولية التي تستهدف مصر، وأن الأوضاع في مصر تحتاج إلى رؤية شاملة لاعادة بناء الدولة وهي رؤية تتجاوز تغيير الأشخاص، إلى تغيير التوجهات الحالية لنظام بحيث تصبح مجمل السياسات انعكاسا حقيقيا للثورة.
