اقتحم مستوطنون صهاينة، اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، بمناسبة ما يسمونه “عيد المساخر ، البوريم”.
وقالت وكالة “معا” إنها علمت باقتحام 56 متطرفًا لساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وسط حراسة شرطية مشددة.
وأفاد شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين حاولوا أداء طقوسهم الدينية عند باب السلسلة قبل خروجهم من ساحات الأقصى ، إلا أن حراس المسجد تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك.
واعتقلت شرطة الاحتلال أحد المصلين أثناء تواجده في ساحة المسجد الاقصى، وتم تحويله الى مخفر شرطة “باب السلسلة”.
وفي سياق متصل أجبرت شرطة الاحتلال النساء والشبان على ترك بطاقة هوياتهم على أبواب المسجد الأقصى قبل دخولهم المسجد، في محاولة للتضيق عليهم.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، فى القدس أن قرابة 25 مستوطنًا شاركوا فى عملية الاقتحام وحاولوا اقتحام المصلى القبلي، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال انتشرت بشكل كثيف داخل وخارج المسجد الأقصى خلال عملية اقتحام المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية فى باحاته.
وكانت المنظمات اليهودية قد دعت أنصارها للمشاركة اليوم وغدًا الخميس في اقتحامات واسعة للأقصى بهدف إقامة احتفالات خاصة بـ”عيد المساخر” وهو عبارة عن مهرجان لإحياء ذكرى إنقاذ اليهود من الإبادة أيام الإمبراطورية الفارسية ويتسم بالمرح وتتخلله الكرنفالات ويتم خلاله تبادل الزيارات والهدايا.