استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي بمطار الملك خالد الدولي بالرياض أمس الإثنين القنصل السعودي في عدن عبدالله بن محمد بن خليفة الخالدي الذي وصل إلى الرياض قادمًا من منطقة نجران التي وصل إليها قادمًا من الجمهورية اليمنية بعد تحريره من مختطفيه نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الأمير محمد بن نايف عبر عن سعادته البالغة بعودة القنصل عبدالله الخالدي إلى أرض الوطن سالمًا، بعد ثلاث سنوات من تعرضه للاختطاف وهو في طريقه إلى مكتبه بالقنصلية السعودية بعدن، والتمام شمله بذويه وأسرته، كما ثمّن سموه الجهود التي بذلتها الاستخبارات السعودية في تحريره من الاختطاف وترتيب عودته إلى المملكة.
وأكد نايف اهتمام قيادة الدولة بجميع المواطنين، ومتابعة أوضاعهم، ومساندتهم في كل الظروف والأحوال وفي أي مكان
وقالت الوكالة إن الاستقبال شارك فيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
كما التقى القنصل عبدالله الخالدي فور وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي بذويه وأسرته، وغادر المطار بصحبتهم.
واختطف القنصل السعودي عبدالله الخالدي في عدن صباح يوم الأربعاء 28 مارس 2012م، على يد أشخاص مجهولين، وهو خارج من منزله متوجهًا إلى مقر عمله.