توفيت إحدى الأمهات بقرية أصفون التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر إثر إصابتها بنوبة إعياء شديدة بعد علمها بالحكم النهائي على ابنها الطالب المعارض للانقلاب بالسجن 3 سنوات.
وانتقلت السيدة أم أحمد، من قرية أصفون جنوب الأقصر إلى جوار ربها، بعد أن علمت أن نجلها أحمد محمد الشاطر، الطالب بالفرقة الثالثة بجامعة الأزهر، والمعتقل منذ أكثر من عام، قد صدر ضده حكم نهائي بالحبس ثلاث سنوات.
وأكد أحد أقرباء المعتقل أنهم لم يُعلموا الأم بخبر اعتقال ابنها خوفا عليها من أن تصاب بأي مكروه، ولكن لم يستطيعوا إخفاء الأمر بعد صدور الحكم النهائي عليه بالسجن 3 سنوات.
وفور سماعها خبر سجنه أصابتها نوبة إعياء شديدة، وظلت أسيرة لفراش المرض منذ 5 أيام إلى أن وافتها المنية اليوم، ودموعها تزرف حزنا وألما على وليدها الذى لم تتمكن من رؤيته قبل موتها.
