– See more at: http://rassd.com/1-131897.htm#sthash.syt2gBc8.dpuf
كشف “مجتهد السعودية” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، السر وراء تراجع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني عن بيان إدانة دول المجلس باتهام قطر بأنها دولة داعمة للإرهاب.
وقال: “إن من نظام مجلس التعاون الخليجي، أنه ملزم بإصدارموقف داعم باسم الدول الست، للدولة التي تتعرض لإشكال سياسي أوأمني، وللدولة المعنية حق صياغة البيان”.
وأضاف: “حين تعرضت قطر لاتهام مصري بأنها تدعم الإرهاب أعدت الأمانة البيان الداعم لقطر وهو أمر منسجم مع نظام المجلس وأطلعت الأعضاء روتينيا قبل النشر، ولم يسبق ان اعترضت دولة على بيان دول المجلس”.
وأشار إلى أن محمد بن زايد، حاكم أبو ظبي، كان له موقف آخر فحين صدر البيان استشاط غضبا وكلف أخاه عبدالله بصفته وزير الخارجية بالتصرف بأي وسيلة لتغيير البيان، وعلى الفور قام عبدالله بالاتصال بوزير الديوان الملكي البحريني خالد بن أحمد وأبدى غضبه العارم واحتجاجه، لأن أمين عام المجلس (الزياني) بحريني.
وكشف أن الإمارات قامت بتهديد البحرين إلزام الزياني بإصدار بيان معاكس وإلا ستضطر الإمارات لممارسة حقها “النظامي” في المطالبة بتغيير الأمين العام.
وأوضح أن “البحرينيين حاولوا تخفيف الغضب الإماراتي والاستفزاع بالسعودية لكن آل سعود فضلوا الحياد في الموضوع وأثبتوا هذه المرة أن الإمارات أقوى منهم نفوذا”.
وأشار إلى أن كل الروايات التي صدرت بخصوص هذا البيان غير صحيحة ومنها ما صدر في صحيفة الشرق الأسط.