قال رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، اليوم الأحد، إن السلطات التونسية عززت من استعداداتها الأمنية على كامل الشريط الحدودي مع ليبيا التي تشهد أزمة.
وخلال زيارة أداها، الصيد، برفقة وفد وزاري إلى معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين، أضاف رئيس الحكومة في تصريحات للإعلاميين: “أخذنا احتياطات كبيرة باعتبار أن الوضع في الشقيقة ليبيا متوتر وقوات الأمن التونسية منتشرة على كامل الشريط الحدودي معها”.
وتابع: “عززنا منذ 3 أسابيع الاستعدادات على الحدود وخاصة بعد الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 21 مصريا”.
ويقدر طول الشريط الحدودي بين تونس و ليبيا بأكثر من 200 كلم، كما يعتبر معبر رأس جدير الحدودي الذي يقع في مدينة بنقردان التابعة لمحافظة مدنين (جنوب شرق)، أكبر بوابة برية بين تونس وليبيا”.
وفي مدينة ذهيبة التي تتبع محافظة تطاوين (جنوب شرق)، يقع ثاني معبر بري بين البلدين وهو معبر ذهيبة وازن. وكان الصيد زار، أمس المنفذ البري ذهيبة وأعلن أن الحكومة ستشرع في تحويله إلى معبر تجاري.
تأتي زيارة الصيد إلى معبري ذهيبة ورأس جدير في إطار زيارته إلى كل من محافظة تطاوين ومحافظة مدينين التي شهدت الشهر الماضي، احتجاجات تطالب الدولة بإلغاء مرسوم جمركي مفروض على الأجانب في المعبرين.