سادت حالة من الاستياء والسخط بين أهالي الوراق، بعد أن تم الاستيلاء على أراضيهم مقابل تعويضات زهيدة، إذ قامت سلطات الانقلاب بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي بشمال الجيزة لإقامة ما يسمى “محور روض الفرج الجديد”.
يقول (م.و): “الدولة هتاخد أراضي زراعية وبيوت كتيرة جدا وبيوت، واللى زاد وغطى بقى إن اللى ماسك المشروع هو الجيش هوه اللى هينفذه وهيبقى احتكار لمدة 99 سنة”.
وأشار (ن.م): إلى أنه تم نزع الملكية للأراضي الزراعية من كل الفلاحين بالقوة، وعلى الرغم من أن القيراط ثمنه على الأقل 300 ألف جنيه، ألا أنه سيحصل على تعويض 110 ألف جنيه فقط وعلى دفعات، كما سيتم هدم جميع المنازل المبنية هناك.
وأضاف (س.ف) أن “قوات من الجيش تقوم حاليا بانتزاع الأراضي حيث تم توكيل المشروع لحساب العسكر الذين يحرصون على زيادة أرباحهم على حساب المواطنين البسطاء”.
جدير بالذكر أن الأزمة بدأت نهاية شهر نوفمبر الماضي بعد إخطار هيئة المساحة لأهالي منطقتي بشتل وعزبة حمزة بمحافظة الجيزة بضرورة إخلاء منازلهم لـ “المنفعة العامة” ونزع ملكيتهم لإنشاء محور روض الفرج بعد أن وقعت الأراضي في حرم المشروع.
ومن المقرر أن يتم هدم كل ما فوق الأرض علي مساحة 14 ألف فدان منها 4 آلاف أراضي زراعية بها محاصيل مزروعة، حيث يبدأ خط سير المشروع، من منطقة روض الفرج، وينتهي بالطريق الصحراوي، مرورا بقري بشتيل والبراجيل وأوسيم وعزبة حمزة والمنصورية والمريوطية بطول 39 كم.