تعيش قرى مركز ومدينة أجا بالدقهلية حالة من الرعب اليومي تسيطر على الأهالي، في الفترة الأخيرة بعد انتشار عمليات السطو المسلح على السيارات خصوصًا فى الطرق الفرعية وابتكار السارقين للطرق حتى يتمكنوا من القيام بعملياتهم المشينة.
كما كثرت حالات سرقة المنازل والمحلات التجارية والمارة والأطفال، ولكن من الملاحظ الغياب التام للأمن في ملاحقة هؤلاء، في الوقت الذي لم تتوان فيه قوات الشرطة عن ملاحقة معارضي الانقلاب العسكري في الطرقات ومن داخل منازلهم.
ويروي أحد ساكني قرية ميت دمسيس عن عملية سطو مسلح واختطاف سيارة تويوتا كرولا من صاحبها حال عودته من مطار القاهرة، فيما يحكي آخر عن سرقة 3 أنابيب بوتاجاز وماكينة توليد كهرباء من أحد منازل نفس القرية، وفى قرية ميت انا فقد تم سرقة جراكن زيوت من إحدى البنزينات تقدر بنحو 8 آلاف جنيه.
يأتي هذا وسط أعمال دهم مستمرة لمنازل معارضي الانقلاب، ونهب محتوياتها، يقول أحدهم: “قام عدد كبير من البلطجية شاهري الأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء بالاعتداء على محال تجارية وصيدليات وعيادات خاصة وسيارات ومنازل لمعارضي الانقلاب، مهددين كل من يعترضهم بالسلاح، وسط غياب تام لقوات الشرطة رغم استغاثات الأهالي”.
وتساءل آخر: “لماذا نحن لسنا من قوائم المهام عند الشرطة، ولماذا لا يتصدون للبلطجية رغم محاولاتهم الدائمة لإرهاب الناس وإرعابهم؟ ولمتى سنظل على هذا الوضع ؟”.