تسبب الانفجار في إعاقة الحركة المرورية بالمنطقة بأكملها، كما تسبب في تأخر عمال الاستثمار في العودة إلى منازلهم، والذين يقدر عددهم بـ 27 ألف عاملا، وسط شكاوى عديدة من المواطنين، فيما لم يتم الاستجابة في إصلاح الانفجار.
وعبر المارة عن ضجرهم من رائحة مياه الصرف الصحي الكريهة، وعن غرق الشارع بالمياه ما يتسبب في إعاقتهم عن التحرك بحرية في الطرق، كما قام البعض من سكان الحي بتقديم شكاوى دونما تحرك المسؤولين لمعالجة الأمر.
من جانبه عبر أحد المواطنين من سكان المنطقة عن شديد غضبه، إذ أنه اشتكى لمسؤولين المجلس المحلي للمدينة، مطالبًا إياهم بضرورة إصلاح الأنابيب، حيث أنها تتسبب في إعاقة المرة وإزعاجهم بالرائحة الكريهة، وأضاف أن رد أحد المسؤولين عليه كان: “ربنا يسهل”، دون أن يتحرك لحل المشكلة.
وأردف أحد عاملي الاستثمار أنه تأخر ساعتين في طريق العودة بعد يوم شاق من العمل، فقال: “أنا بخرج من البيت 5 الصبح ، وبروح 5 المغرب، وأما أروح انهاردة 6 ولا 7 بسبب الطريق، ده يرضي مين؟؟ ده كلع علشان ناس مش عاوزين يشتغلوا؟ ربنا ينتقم منهم”.