طالب السيناتور الأمريكى البارز جون ماكين، حكومة الانقلاب في مصر بالتوقف عن انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب بحق المعتقلين والمعارضين.
وقال ماكين في بيان له اليوم:” ما قد شجعني لسماع عبد الفتاح السيسي اعترافه يوم الأحد أن بعض الشباب الأبرياء قد تم سجنهم ظلما وأنهم سيخرجون قريبا”.
وأضاف: “وفي وقت لاحق، أصدرت محكمة في مصر قضت بالحكم على علاء عبد الفتاح، الناشط الديمقراطي الليبرالي، لمدة خمس سنوات في السجن مع 20 ناشطا آخرين”.
وتابع:”لا يزال الكثير من النشطاء البارزين داخل السجون من بينهم أحمد دومة، أحمد ماهر، ويارا سلام، وكذلك المواطن الأمريكي محمد سلطان، بموجب قانون التظاهر”.
واستطرد ماكين: “مثل هذه الأعمال ليست تمشيا مع التزامات السيسي المعلنة، ففي واقع الأمر تدعو إلى التشكيك في الاتجاه الذي يرأس مصر، وأنا أشعر بالقلق حيال حكومة المصرية الممنوحة سلطات واسعة بموجب تشريعات مكافحة الإرهاب الجديدة، والتي ستعمل على إضفاء الطابع المؤسسي، بخلاف الاعتقالات التعسفية وفرض قيود لا داعي لها والتي تتعارض مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان”.
وأكد أن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام والأمن الدائمين في مصر، تكمن في إنشاء مؤسسات ديمقراطية التعددية، وتحترم حقوق الإنسان.
واختتم ماكين بيان:”لقد دفع شعب مصر ثمنا باهظا في نضالهم من أجل الحرية والديمقراطية، وإنني أحث السيسي للوفاء بتعهده وإطلاق سراح أولئك الذين سجنوا ظلما، لأنه سيكون السبيل الأفضل لضمان الاستقرار والأمن في مصر”.
