تنظر المحاكم، اليوم الخميس، عددًا من القضايا الهامة، من أبرزها: الحكم على 19 من معارضي الانقلاب العسكري بالمنصورة، ومحاكمة 51 آخرين في حلوان، ونظر الطعون على مرشحي قيادات الحزب الوطني المنحل بالبحيرة.
الحكم في المنصورة
تصدر محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر، اليوم الخميس، الحكم على 19 من معارضي الانقلاب، بزعم تشكيلهم “خلية إرهابية لاستهداف الشرطة والجيش والقضاء بالدقهلية”.
وكانت قوات أمن اعتقلتهم، ووجهت لهم تهم: حرق 4 سيارات للشرطة والقضاة، منها سيارة العقيد أسامة عبدالعزيز ضابط بمديرية أمن الدقهلية، والنقيب صلاح همام ضابط بإدارة الترحيلات، والرائد شريف البطراوي، وسيف الدين البكري وكيل النائب العام.
معتقلو حلوان
وتستأنف محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الخميس، نظر جلسات محاكمة 51 معتقلًا في أحداث اقتحام قسم شرطة حلوان، والتي أسفرت عن مقتل 3 ضباط شرطة و3 مواطنين وإصابة 19 آخرين.
وكان النائب العام، المستشار هشام بركات، وافق على إحالة 51 معتقلًا إلى محكمة الجنايات، فيما استبعدت النيابة 43 معتقلًا آخرين من قرار الاتهام، لعدم كفاية الأدلة الجنائية، مصدرةً أمرًا بضبط وإحضار متهمين اثنين متغيبين. وتمت إحالة المعتقلين المحبوسين على ذمة القضية.
واتهمت النيابة العامة، المعتقلين، بالهجوم على قسم حلوان، بالمولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية، ما أدى لمقتل المجني عليهم، فضلًا عن إحراقهم القسم كاملًا و20 سيارة شرطة، و3 سيارات خاصة، بحسب اتهامات النيابة.
طعون على الحزب الوطني المنحل
كما تنظر محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، الدائرة الأولى بالبحيرة، برئاسة المستشار محمد عبدالوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة؛ 20 طعنًا معظمها على قرار لجنة الانتخابات بقبول أوراق ترشيح قيادات الحزب الوطني المنحل بالبحيرة.
وممن تنظر المحكمة طعنًا في قبول أوراق ترشحه، إبراهيم عبدالفتاح عجلان، وذلك لأنه ممن صدر ضدهم حكم في القضية الشهيرة بنواب القروض. كذلك عادل جادالله شعلان، بحجة توزيعه بوتاجازات وغسالات ورحلات عمرة على الناخبين، فضلًا عن كونه من قيادات “الوطني” المنحل. من بينهم أيضًا سناء أنور، حمدي غزال، محمد غنيم، محمد تمراز وحسام الصيرفي، وغيرهم.
وقال المتقدمون بالطعون، إن أعضاء الحزب الوطني المنحل، أفسدوا الحياة السياسية، وإن حل الحزب الوطني من المحكمة الإدارية العليا، لم يقصد به فقط الحزب كشخصية معنوية، بل كل من ينتمى إليه.