يعاني سكان مدينة كرداسة من مشكلة ضعف تغطية شبكات المحمول الثلاثة داخل المدينة والتي أثرت بالسلب على الأهالي هناك في تواصلهم وأعمالهم اليومية.
استطلعت رصد آراء المواطنين بالمدينة للوقوف على حقيقة المشكلة، فيقول محمد خيري: “لكي تجري مكالمة فعليك أن تخرج للشارع أو تصعد لأدوار عليا عندها سيحالفك الحظ لتلتقط الشبكة وتجري المكالمة غير ذلك فلا أمل للاتصال أو استقبال المكالمات”.
شكاوى كثيرة أرسلها أهالي المدينة إلى شبكات المحمول الثلاث ولكن دون استجابة حقيقية.
يؤكد أحمد السيد في هذا الصدد : “لو كنا من سكان أحد الاحياء الراقية بالمهندسين أو العجوزة القريبة منا لما حدث ذلك ولاستجابت الشركات على الفور هكذا تتعامل الشركات بمعايير مختلفة مع مواطني مصر باعتبار المواطن درجات سلبيات كثيرة ومعاناة خلفتها ضعف الشبكة في المدينة هكذا تقول”سمية” فزميلات الجامعة من خارج كرداسة لا يستطيعن الوصول اليها الا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي أو الهواتف الأرضية”.
لم تتوقف أضرار الأمر على مجرد فقدان التواصل وفقط بل للأمر تأثيرات اقتصادية على بعض المشروعات الخاصة بالمواطنين حيث يوضح “على” أحد أصحاب السنترالات أن ضعف الشبكة له تأثير كبير جدا على المحل بسبب الانقطاع المتكرر في المكالمة مما يسبب حالة من الغضب والملل عند المواطنين وبالتالي يؤثر على الايراد العام للمحل.
وأاشر “مصطفى محمود” صاحب محل مواد بناء أن ضعف الشبكة يتسبب في ضياع الكثير من الاعمال الخاصة بكثير من العملاء الذين يحاولون الاتصال بي لإرسال بضاعة لهم لكن بلا جدوى.
لم تكتف شبكة رصد باستطلاع آراء المواطنين للوقوف على المشكلة فقط بل حاولنا الاستماع إلى طرف “شركات الاتصالات” في محاولة لمعرفة السبب حول ضعف الشبكة، إذ أجري مراسل الشبكة مكالمة بإحدى شركات المحمول وكالمعتاد كانت الإجابة روتينية بمحاولة تنشيط الشبكة.
وعند إصرار المراسل على أن هناك مشكلة حقيقية داخل المدينة كانت الإجابة أن المشكلة في عدم وجود تغطية قوية نتيجة لخوف الأهالي من تركيب أبراج التقوية خوفًا من الاضرار الصحية داخل المدينة.
