صار الازدحام سمةً مميزة للمدن الكبيرة في كل دول العالم، ومع التطور الذي نشهده كل يوم، صار ابتكار وسائل نقل جديدة وسريعة داخل المدن المزدحمة، أمرًا لافتًا ومميزًا.
نشر موقع “سي إن إن عربية” تقريرًا، عرض فيه لأغرب 7 وسائل نقل بالعالم، كان من أبرزها “سايكلوكابل” في تروندهايم، بالنرويج، والتي تعتبر وسيلة نقل حصرية للدراجات، ثبتت في العام 1993، واستخدمها أكثر من 15 ألف شخص.
كما كانت عبّارة “والزبيرسويك” في سوفولك، في بريطانيا وتقدم العبّارة خدمة مواعيد منتظمة عبر مصب نهر بليث، بين ساوثوولد وولبيرس ويك على ساحل بحر الشمال. ويحمل القارب 11 شخصًا ضمن هذه الوسائل وبدأت العبارة أول رحلاتها في العام 1885.
أما ثالث هذه الوسائل فهي “المصعد المركزي ذو السلالم المتحركة” في هونغ كونغ؛ ويمتد هذا المصعد على طول 800 متر، وهو الأطول في العالم. وتم تثبيته لربط المناطق في النصف والوسط من جزيرة هونغ كونغ.
من هذه الوسائل أيضًا، وسيلة نقل “ويكر توبوجان رايد” في فونشال، ماديرا، بالبرتغال؛ وتعتبر وسيلة نقل شعبية، استخدمها السكان المحليين للوصول إلى مدينة ماديرا في منطقة تلة مونتي.
كذلك كان تلفريك “تيليفيريكو لاباز” في لاباز، ببوليفيا، والذي افتتح في عام 2014، لنقل سكان مدينة إل ألتو البوليفية، إلى أعلى منطقة لاباز(ثالث أكبر مدينة في بوليفيا). ويستخدم التلفريك 11 ألف راكب على مدار الساعة.
وكان جندول “روزفلت أيلند ترام واي” في نيويورك ضمن هذه الوسائل. ويربط الجندول الحضري بين جزيرة روزفلت والجانب الشرقي الأعلى في مدينة مانهاتن الأمريكية.
ومنذ افتتاحه في العام 1976، اعتبر الترام الوحيد في المناطق الحضرية في أمريكا الشمالية، إذ استخدمه أكثر من 26 مليون شخص منذ ذلك الوقت.
أما آخر هذه الوسائل، فهو قناة “ريداو سكايت واي” في أوتاوا، بكندا. وتمتد القناة على مساحة 5 أميال في كل شتاء، من أجل إتاحة الطريق أمام السكان للمرور، من خلال مركز أوتاوا، الذي تحول إلى حلبة للتزلج على الجليد واسعة النطاق. ويستخدم مليون شخص وسيلة النقل هذه، في فصل شتاء سنويًا.
