ردود أفعال متباينة في الشارع، بعد زيادة أسعار السجائر، بين مؤيدٍ ومعارض للقرار، ومنهم من رأى أن هذه هي الموجة الأولى لفرض ضرائب من الدولة على بقية السلع.
قال “أحمد عبداللطيف”: “أنا بدخن، وبعد الزيادة مش هدخن تاني، بس مش دي المشكلة الخوف من إن دي تبقة البداية وكل حاجة أسعارها تزيد، يعني لما مقدرش أشتري السجاير مش هشتري، بس لو السلع زادت هاعمل إيه يا أموت من الجوع هسرق عشان أعرف أعيش”.
وعبر آخر عن سعادته بقرار الزيادة، طالبًا أن تكون الخطوة المقبلة إلغاء السجائر نهائيًا.
فيما أكدت “مرفت علي” على سعادتها بالزيادة، إذ وصفتها قائلةً: “أهو لما السجاير تزيد، أحسن ما سلعة أخرى تزيد، واللي ميقدرش يشتري سجاير يبطل”.
وأضاف “أحمد حسين ساخرًا: “يلا، أهو الواحد يبطل سجاير، ويشرب مخدرات أرخص”.
وباستطلاع آراء أصحاب أكشاك السجائر، الذين يستطيعون قياس نسبة الإقبال على الشراء من عدمه بعد الزيادة الآخيرة، أفاد بعضهم أن بعض مدخني السجائر المحلية عزفوا عن الشراء عندما علموا بالزيادة، موضحين أن نسبة شراء السجار الأجنبية والفاخرة متوسطة.
وقرر قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، رفع أسعار السجائر للمرة الثانية في غضون أقل من عام، بنسبة 50%، في خطوة تعكس تنامي الأزمة المالية التي تواجهها الدولة.