واصلت قوات أمن الانقلاب فرض حصارها على قرية الميمون التابعة لمركز الواسطي، بمحافظة بني سويف، لليوم الرابع على التوالي، حيث وصلت تعزيزات أمنية، صباح اليوم الإثنين، من خارج المحافظة.
وأكد أحد أهالي القرية أن أكثر من 60 مدرعة للشرطة والجيش لا تزال تنتشر أمام مدخل القرية وسط تفتيش ذاتي للمارة، مشيرًا إلى أن قوات الأمن استوقفت صباح اليوم، إحدى طالبات الجامعة، لتفتيشها.
ووجه أهالي القرية نداء استغاثة للتدخل وفك الحصار عنهم، مهددين بالتصعيد حالة استمرار الحصار الخانق- على حد وصفهم، كما هددت حركة “العقاب الثوري” بنصب كمائن مسلحة لقوات الأمن إذا لم تنسحب من القرية الليلة.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد اقتحمت قرية الميمون ببني سويف، الجمعة، لفض مسيرة حاشدة انطلقت من داخل القرية، وأطلقت الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
ونشبت اشتباكات بين قوات أمن الانقلاب، وأهالي القرية الذين ردوا بالألعاب النارية والحجارة، واعتقلت الحملة 4 من أهالي القرية من الشارع بعد عدم استطاعتهم اعتقال شباب المسيرة.
كما شنت قوات أمن الانقلاب حملة اعتقالات موسعة لأهالي القرية خلال حصارها في اليومين الماضيين، ما أسفر عن اعتقال نحو 20 مواطنًا، وقتل الشاب محمود سيد أثناء اعتقاله، إذ أطلقت قوات الأمن النيران عليه لتسقطه شهيدًا فجر السبت، ما سبب غضب أهالي القرية ليخرجوا في تظاهراتٍ حاشدة تنديدًا بما حدث.