أثار قرار شطب الفنان حمزة نمرة من عضوية نقابة المهن الموسيقية ردود فعل واسعة وغاضبة في الوسط الفني، خصوصًا أن نمره لم يسلم من بطش نظام الانقلاب العسكري الذي اعتاد إقصاء كل من خالفه في الرأي، وفي وقت سابق أصدر عبدالرحمن رشاد، رئيس الاذاعة المصرية، قرارًا بمنع إذاعة أغاني نمرة، على جميع شبكات الإذاعة لمعارضته نظام الانقلاب في مصر.
ولم يمر أكثر من شهرين على قرار منع إذاعة الأغاني حتى جاء قرار شطبه من نقابة الموسيقين بعد سلسلة من التخبط داخل النقابة الذي لا يزال منصب النقيب بينها متنازع عليه أمام القضاء، فيما كان صاحب القرار مصطفى كامل مؤلف أغنية “تسلم الأيادي” عقب عزل الرئيس محمد مرسي.
عدد من الفنانين والكتاب أعلنوا تضامنهم مع حمزة نمرة الذي حقق ألبومه الأخير “اسمعني” نجاجًا باهرًا، واعتبروا أن قرار شطبه مخالف لحرية الرأي والتعبير، فيما عده البعض عبث ومهزلة.
وقال الشاعر أيمن بهجت قمر في تصريحات صحفية: “أنا ضد منع حمزة من الغناء، وأن هذا المبدأ مرفوض تمامًا ولا يجوز العمل به مع أي مطرب، إن إصدار مثل هذا القرار الهدف منه التقرب من السلطة من الشخص الذي أصدره، دون الحاجة لذلك، أو التلميح له من قبل المسئولين، ومنع حمزة بمثابة تقديم قربان للسلطة، وأسلوب خاطئ في التعامل مع المبدعين، لأن أعمالهم لن تقف بهذا الشكل”.
وأكد ”أمير عيد”، عضو فريق كايروكي، تضامنه مع نمرة، وكتب على حسابه في تويتر: “متضامن مع حمزة ضد هذا العبث”.
من جانبه، أبدى جمهور المطرب الشهير استياءهم من قرار شطبه من نقابة الموسيقين على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قالت هاجر: “فصلك من نقابة رئيسها مصطفي كامل قشطة يابا ده في حد ذاته شرف ليك”، فيما كتبت منى: “معلش ياحمزه احنا في زمن التطبيل، بس ربنا مبيضيعش مجهود حد كفايا إن جيل بالكامل واقف معاك وبيحترم فنك”، ودشن بعضهم هاشتاج #متضامن_مع_حمزة_نمرة.