كشفت مصادر صحفية، منذ قليل، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تمكن من مغادرة العاصمة اليمنية صنعاء بعد إقامة جبرية استمرت أسابيع.
وكانت جماعة الحوثيين أعلنت في نهاية يناير الماضي انقلابًا على الرئيس اليمني وفرضت عليه وآخرين بالحكومة السابقة إقامة جبرية.
وأعلنت قناة الجزيرة منذ قليل، أن هادي وصل عدن بشكل مفاجئ، مساء أمس الجمعة، عن طريق البر بعد أن غادر مقر إقامته بصنعاء بفضل ترتيبات سرية للإفلات من الحوثيين الذين يفرضون عليه الإقامة الجبرية منذ أسابيع.
وقالت المصادر للجزيرة إن هادي غادر منزله في صنعاء متخفيًا عقب “ترتيبات سريّة”، وخرج وهو متنكر ضمن واحد من ثلاثة مواكب، وتمكن من الوصول إلى عدن برًا رفقة عدد من أقاربه الليلة الماضية.
وأوضحت أن هادي موجود حاليًا في منزله في منطقة خور مكسر بعدن، في حين يوجد كافة أفراد عائلته في مكان آمن.
وقال قيادي حوثي للجزيرة إن مغادرة الرئيس هادي تمت من دون علم جماعته، مشيرًا إلى أن خروجه بهذه الطريقة خطأ.
بدورها قالت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة نادية السقاف على صفحتها في تويتر إن الحوثيين عادوا لحصار منزل وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة عبد الله الصايدي بعد أن انسحبوا من أمامه الخميس الماضي.
وأضافت السقاف أن منزل وزير السياحة في الحكومة المستقيلة معمر الإرياني لا يزال تحت حصار الحوثيين.
ويأتي الأمر بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد دعوات عربية وخليجية بمناقشة الأوضاع في اليمن والتي أوصت بضرورة الإفراج عن الرئيس اليمني والحث عن مخرج للأزمة الحالية وهو ما رفضه الحوثيون .
بدورها رفضت جامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة انقلاب جماعة الحوثيين وفرضها سيطرتها علي البلاد مطالبة بعودة الرئس اليمني وحكومته .
