شبكة رصد الإخبارية

بالفيديو.. عبد اللطيف المناوي.. عاد ليفبرك

بالفيديو.. عبد اللطيف المناوي.. عاد ليفبرك
غاب عبد اللطيف المناوي - رئيس قطاع الاخبار السابق في التلفزيون المصري زمن الرئيس المخلوع حسني مبارك - بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عن المشهد تمامًا، ولم يظهر على الساحة إلا من وقت قريب، ليتولى إدارة تلفزيون "الغد العربي"

غاب عبد اللطيف المناوي – رئيس قطاع الاخبار السابق في التلفزيون المصري زمن الرئيس المخلوع حسني مبارك – بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عن المشهد تمامًا، ولم يظهر على الساحة إلا من وقت قريب، ليتولى إدارة تلفزيون “الغد العربي” الذي يبث من لندن والقاهرة خلفًا للمدير العام السابق محمد ذو الرشاد.

من هو عبد اللطيف المناوي؟

مواليد 1960، حصل على بكالوريوس قسم الصحافة جامعة القاهرة، والتحق بسلك العمل في صاحبة الجلالة. ثم أصبح مديرًا للتحرير ولمكتب جريدة الشرق الأوسط بالقاهرة، كما عمل محررًا في مجلة الأهرام الاقتصادي التابعة لمؤسسة الأهرام حتى تولى منصب رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري.

عمل دومًا بالتنسيق مع المجلس العسكري، وقيادة المؤسسات الصحفية “وفقًا لما ترتئيه المصلحة العامة مع تغير الأنظمة منذ ثورة يناير”؛ وفقًا لتصريحاته المنشورة خلال حوار أجراه بجريدة اليوم السابع أمس الخميس.

المناوي وتامر من غمرة

من تابع اندلاع الأحداث من 25 يناير وحتى 10 فبراير يدرك جيدًا أن التلفزيون المصري الذي كان يترأسه المناوي قد اعتاد على رسم صورة الثوار على أنهم مجموعة من البلطجية التي تطالب بتخريب البلاد، وأشاد بحراك الرئيس المخلوع حتى اللحظة الأخيرة.

اشتهر التلفزيون بفبركة الأخبار والأحداث كما اتضح فيما بعد ولعل مكالمة “تامر من غمرة” للتلفزيون المصري كانت عينة واضحة لتلك الفبركة، وغيرها من المداخلات والضيوف.

زوجته هي الإعلامية رولا خرسا التي بكت يوم خطاب المخلوع مبارك، في خطة بدا أنها مدروسة ومحبوكة لابتزاز تعاطف المصريين مع النظام، شاركت عمر أديب في تقديم برنامج “مباشر مع عمرو أديب” واستضافوا فتيات لتشويه الثوار تم التأكد بعد ذلك أنهن صحفيات، والحلقة مفبركة.

عدسة المناوي خلال ثورة الـ18 يومًا ابتعدت عن ميدان التحرير واكتفت بتصوير الشوارع الخالية حوله لتوضح صورة أنه لا يوجد ثوار في الشوارع.

الفبركة أساس الحياة

صرحت مصادر مقربة من المناوي بأن قناة “الغد العربي” ستلعب دورًا يشبه دور التلفزيون المصري من ثورة يناير أثناء حكم المخلوع، وأنه سيديرها بطريقة تعكس السياسة المصرية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

المناوي الذي لعب دور الإعلامي المحايد شارك في صياغة خطابات مبارك، وخاصة خطاب الوداع، الذي أشرف على بثه عبر التلفزيون المصري، ولجأ إلى لندن منذ الإطاحة بحكم الرئيس مبارك.

كما أنه حاول إبان هروبه بلندن بعد ثورة يناير أن يؤسس قناة “الآن” لممارسة مهمته الأساسية “الفبركة” ومحاربة نظام الرئيس محمد مرسي بما يجيده.

متهم بقتل الـ”سندريلا”

امتاز المناوي كصحفي بدهاء منقطع النظير، جعله مشهورًا في الوسط الصحفي، وفي تقرير مطول نشرته جريدة أسبوعية عقب ثورة يناير، يتهم المناوي بأنه أسهم في قتل السندريلا سعاد حسني؛ حيث اتفقت مع المناوي في عام 1996، إبان إقامتها في العاصمة البريطانية لندن للعلاج على أن يتولى كتابة مذكراتها، وعقد معها عدة جلسات إلا أنه سلمها لوزير إعلام المخلوع صفوت الشريف بدلاً من أن يعمل على نشرها، ما تسبب في مقتلها.

ما الذي جعل المناوي يسلم مذكراتها سعاد حسني للشريف؟ والإجابة تتلخص في أن الشريف حاول تجنيد سعاد حسني في نهاية الستينيات من القرن الماضي للعمل لصالح الاستخبارات المصرية، التي كانت بصدد إنشاء إدارة جديدة باسم “الكنترول” مهمتها تجنيد النساء وتحديدًا الفنانات؛ لاستخدامهن في العمل المخابراتي، وكان الشريف الشهير بـ”موافي” هو الضابط المسؤول عن عمليات الإيقاع بالفنانات.

وورد أن سعاد حسني كشفت عن الكثير من الأسرار عن تلك الفترة، ضمن المذكرات التي سجلها لها المناوي، وسلمها للشريف، الذي أزعجته جدًا تلك المذكرات، وقرر التخلص من صاحبتها، ومكافأة المناوي، بمنصب رفيع في وزارة الإعلام، إلا وهو رئيس قطاع الأخبار،على حد قول الصحيفة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023