قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، إن النقابة حصلت على موافقة وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية في حكومة الانقلاب على تخصيص عدد من المدافن بمدينة ٦ أكتوبر للصحفيين وأسرهم المقيمين في نطاق القاهرة الكبرى، مشيرًا إلى أنه جاري إنهاء الإجراءات والشروط اللازمة للحصول عليها مع الوزارة، وأنه سيتم فتح الباب للتقدم وتحديد شروط الحصول على هذه المدافن خلال أيام قليلة بالنقابة وقبل انتهاء مدة النقيب ونصف أعضاء المجلس الحالي.
وفي سياق آخر ذكر رشوان، لليوم السابع أن أزمة مصيف بالوظة بدأت بالإعلان في النقابة عام ١٩٩٣ عن إقامة مصيف للصحفيين وأسرهم والعاملين بالمؤسسات الصحفية بهذه المنطقة التابعة لمحافظة بورسعيد بسيناء.
وأضاف رشوان، أن المئات منهم قد دفعوا مقدمات الحجز المطلوبة والتي بلغت نحو 2.2 مليون جنيه تم دفعها بحسب القائمين على النقابة حينذاك لأحد أعراب سيناء الواضع يده على الأرض لإخلائها.
وأشار رشوان، إلى أن القائمين على ذلك آنذاك قد أعلنوا أن الاتفاق مع الأعرابى قد فشل وأن المبلغ لم يمكن استرداده، مشيرًا الى أنه تم مخاطبة مجلس الوزراء الذي وافق على تخصيص مساحة مليون متر مربع بنفس المنطقة للنقابة عام ١٩٩٤ بسعر خمسة جنيهات للمتر.
ونوه رشوان، إلى أنه تم سداد مقدمات حجز أخرى من الصحفيين وأسرهم والعاملين بها، مضيفًا أن مبلغ مقدمات الحجز وصلت إلى نحو ٤،٥ مليون جنيه وأن النقابة قامت بدفع مبلغ ٣ مليون جنيه على دفعتين للحكومة عامي ٢٠٠٠ و ٢٠٠١ ليبقى عليها مبلغ ٢ مليون جنيه لاستلام أرض المصيف، وتابع قائلا” إلا أن التقاعس عن استكمال دفع المبلغ المتبقى أدى الى صدور قرار من مجلس الوزراء عام ٢٠٠٨ بإلغاء التخصيص واسترداد الأرض من جانب الحكومة وأدى كل ذلك إلى تضرر الآلاف من الصحفيين والعاملين وأسرهم وعدم حصولهم على ما وعدوا به من أراضي المصيف ولم يتمكنوا من استرداد مليمًا واحدًا مما دفعوه طوال عشرين عامًا “.
وأشار رشوان، إلى أنه بعد أكثر من ٢٠ عامًا من بدء هذه الازمة، نجحت النقابة في الحصول على موافقة رئيس الحكومة ووزير المالية على رد مبلغ الـ٣ مليون جنيه التي دفعتها النقابة للحكومة بالإضافة لثلاث ملايين أخرى للسماح للنقابة بسداد كافة المقدمات التي دفعها الزملاء بما فيها المبلغ الذي استولى عليه الأعرابي وكذلك مبلغ ١ مليون جنيه الذي تم دفعه من ميزانية النقابة.
وأكد رشوان، أن النقابة حصلت بالفعل على الدفعة الأولى من هذا المبلغ وقيمتها ٤ ملايين جنيه وأنه تم استقبال الزملاء والأسر المضارين من تعثر هذا المشروع لكي تصرف لهم كامل المبالغ المقدمة التي دفعوها له وفق الإيصالات والمستندات الموجودة بحوزتهم، موضحًا أن النقابة قد قررت تعويض الزملاء المضارين طيلة تلك السنوات من ذلك المشروع أعطاء الأولوية لهم في الحصول على ما تحصل عليه من أراض أو وحدات سكنية أو مدافن أو غيرها.
وتقدم ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، الأربعاء الماضي، بأوراق ترشحه على مقعد النقيب للدورة الثانية، في الانتخابات المقرر إجراؤها في 6 مارس المقبل.
هذا وسوف تجرى انتخابات نقابة الصحفيية في 6 مارس المقبل، فيما تقدم “رشوان” بأوراق ترشحه قبل دقائق من غلق باب الترشح، هو و6 من أعضاء مجلس النقابة.
وكان الكاتب الصحفي، يحيى قلاش، تقدم السبت الماضي، بأوراق ترشحه لمنصب النقيب، والتجديد النصفي لمجلس النقابة.
وفي تصريحات صحفية، قال “قلاش”، إن قراره بالمشاركة في الانتخابات، نابع من إحساسه بالمسؤولية، بخاصة وأن الكيان النقابي يمر بأزمة كبيرة، على حد تعبيره.
وترشح لمنصب نقيب الصحفيين، كل من يحيى قلاش، ضياء رشوان، السيد الإسكندراني، طلعت هاشم، طارق درويش ومحمد مغربي.