شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

كيف سنوصل رسالة الاسلام إلى الآخرين

كيف سنوصل رسالة الاسلام إلى الآخرين
بين شارلي إيبدوي ويولاندس بوستن تعددت مواقف المسلمين في المرتين بين مقاطعة وتنديد وتأييد ودائما ما نضع أنفسنا في حالة رد فعل التي لم تؤدي إلى إيصال رسالة لهذا المجتمع الغربي العلماني الفكر

في مطلع عام 2015 نشرت جريدة شارلى إيبدو رسوم مسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم تلتها أحداث قتل ١٢ شخصا منهم رئيس تحرير الصحيفة و3 من طاقم هذه الجريدة التي إعتادت الإساءة إلى الأديان السماوية .

قامت الدنيا ولم تقعد عقب هذا الحدث وإنتفض المسلمون في شتي بقاع الأرض رفضا لهذه الرسوم المسيئة التي حدثت للنبي منندين بتظاهرات حاشدة وبأعداد غفيرة ضد ما حدث لسب واستهزاء لسيد النبياء وخاتم المرسلين.

وإشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بين معارض ومؤيد لمقتل الصحفيين وأن هذه حرية الرأى والتعبير وانتفضت نقابة الصحفيين المصرية منندة بحادث القتل لا بالإساءة للنبي.

في 30 من سبتمبرلعام 2005 قامت صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية بنشر اثنتي عشرة صورة كاركاتورية للنبي محمد ما أثار موجة عارمة من الغضب على الصعيدين الشعبي والرسمي في العالم الإسلامي وعقبها أيضا حملات التنديد السياسي وسحب السفراء من الدنمارك وإعلان أكبر حملة مقاطعة منتجات لهذة الدولة وتخطي حاجز المقاطعة في عام 2006 أرقام كبيرة قيل أنها وصلت لثلاث مليار دولار.

بين شارلي إيبدوي ويولاندس بوستن تعددت مواقف المسلمين في المرتين بين مقاطعة وتنديد وتأييد ودائما ما نضع أنفسنا في حالة رد فعل التي لم تؤدي إلى إيصال رسالة لهذا المجتمع الغربي العلماني الفكر.

لماذا لم نفكر مرة في إيصال رسالة السلام بالطرق والوسائل التي تتماشي مع مجتماعات لا يسمع صوت الأذان خارج محيط المساجد فيها.

لم نفكر ولو لمرة واحده كيف سنوصل رسالة الإسلام كدعوة ودين إلى هذا المجتمع المنحل فكريا في ظل وجود الإنفتاح المعرفي ولم نحاول تأليف مجلدات بلغاتهم المختلفة لتوضيح وتوصيف الهدف الغالى للدين ولم نقدم أبحاث إلى المجتمعات بأية واحدة من أيات القران الكريم الذي مدح فيها ربنا نبيه ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )

فلم يخرج واحد من المسلمين ساننا ريشته الذهبية ورسم رسمة واحدة معبرة عن سماحة الدين الإسلامي الحنيف

ولم نجد في وسطنا نحن كأمة إسلامية يصل تعدادها إلى المليار ووالنصف مليار مخرجا كبيرا لفيلم إسلامي جديد مثل فيلم ” الرسالة ” الذي أخرجه الراحل مصطفي العقاد (السورى الأمريكي) ودخل الإسلام بسبب هذا الفيلم مئات الألاف من النصاري وغيرهم .

يجب عليك أن تتخيل بعقلك أنه لايوجد ماده فيلمية واحده أو مادة علمية مبسطة منتشرة عالميا للتعريف بالإسلام وبالنبي محمد .

أما إذا كنت تعتقد أنك بالتنظير على مواقع التواصل الإجتماعي وتقوم مشكورا بترجمة جملتين عبر موقع جوجل للترجمة مضمونها أنك تحب النبي وترفض العنف فدعني أقول لك أثمنا وأثمة أمة لم تجد من يدافع عن دينها ونبيها بالعقل والمنطق .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023