أثارت زيارة الامير القطري اليوم للمملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية قطرية للرياض بعد تولي الملك سلمان الحكم 23يناير الماضي تساؤلات عن أسباب القمم الخليجية المتكررة خلال الايام القليلة الماضية .
ووفقا لما نقلته وكالة الانباء القطرية اليوم فقد توجة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأمير القطري الثلاثاء 17 فبراير للرياض للقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبحث العلاقات الثنائية والمستجدات الخليجية والعربية.
وتأتي هذه الزيارة في خضم زحف دبلوماسي خليجي نحو الرياض للتباحث مع القيادة السعودية حول الوضع اليمني المتفاقم، وإعادة فتح ملف العلاقات مع قطر ومدى التزام الدوحة باتفاق الرياض الذي أعيد بموجبه سفراء عدد من الدول الخليجية إلى الدوحة.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عقد في قصره بالرياض الأحد 15 فبراير لساعات جلسة مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قبل أن يستقبل مساء الاثنين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر ديبلوماسية سعودية أن محادثات الجانبين تناولت أوضاع المنطقة، خصوصا الوضع في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على السلطة، بالإضافة إلى اتفاق المصالحة الخليجية الذي تم بموجبه إعادة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة، ودعم مصر.
وشهدت اليمن قبل أسبوعين انقلاب علي رئيسها وتولي الحوثيين حكم البلاد الأمر الذي دفع بعديد من الدول الأوروبية لغغلاق سفاراتها منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول أخري ورفضها للانقلاب .
كما أدانت جامعة الدل العربية علي لسان أمينها العام نبيل العربي انقلاب الحوثيين ووصفته بالغير شرعي.
كما دعا مجلس التعاون الخليجي الأمم المتحدة السبت الماضي إلى إصدار قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة يجيز استخدام القوة فى اليمن بعد سيطرة الحوثيين على السلطة فيها.