استنكرت حركة صحفيين من أجل الإصلاح، مقتل 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا، واصفة الحدث بالجريمة الشنعاء، ومحملة المسؤولية لقادة الانقلاب، الذين قالت، إنه “لم يبذلوا أي جهد يذكر في سبيل إعادة هؤلاء المختطفين”.
وفي بيانٍ لها -حصلت “رصد” على نسخة منه- أدانت الحركة تعامل الجيش المصري مع الواقعة، بما قالت إنه “منطق الإجرامي غير المسؤول، في إشارة إلى استهداف طائراته، فجر اليوم، مواقع مدينة شرقي ليبيا، الأمر الذي أدى لوقوع قتلى مدنيين، بينهم 3 أطفال.
وأضافت الحركة قولها: “نحذر أن تكون تلك الجريمة من الألاعيب السياسية لتبرير وتمرير ما هو أكبر منها من قبل مخابرات الانقلاب ومن يعاونها، فثورات الربيع العربي هناك الكثير من الأيادي التي تتكالب عليها وتريد أن تجهض فيها حُلم الحرية الجميل الذي دفعت فيه الشعوب الثمن الكبير”.
هذا وتوجهت الحركة بخالص عزائها، إلى أسر ضحايا الحادث، مؤكدةً على أن “إسقاط الانقلاب سيكون هو الخطوة الأولى في سبيل استعادة الحقوق والكرامة المهدرة، ومن ثم محاسبة كافة المتسببين في القتل وإراقة الدماء”.
يأتي هذا على خلفية نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مساء أمس (ألأحد) تسجيلًا مصورًا يظهر ذبح 21 قبطيًا مصريًا، فيما أعلنت القوات المسلحة المصرية، فجر اليوم، شن طائراتها 8 غارات على ما قالت إنها معاقل لـ”داعش”، بمدينة درنة شرقي ليبيا.