حملت حركة “طلاب ضد الانقلاب” مسئولية مقتل 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا، لسلطات الانقلاب العسكري.
وأعربت الحركة- في بيانٍ لها- عن شديد دهشتها من “الصمت المريب لسلطات الانقلاب التي لم تبذل مجهودًا يُذكر لتحرير المختطفين ولم ينطق قادته أو يحركوا ساكنًا إلا بعد حدوث الكارثة وفوات الأوان”.
وأكدت أن صمت سلطات الانقلاب “يُنبئ عن رائحة مؤامرة مصطنعة وتدبير يُحاك من سلطات الانقلاب وحلفائها الدوليين لإيجاد مبرر للزج بجيشنا في تحرك عسكري ضد الدولة الليبية والشعب الليبي”.
وأضاف البيان: “المزيد من الدماء المصرية تسيل، بعد أن أصبحت إراقة دماء هذا الشعب هي السمة الرئيسية والحدث الذي لا يغيب عن أي مشهد وأي ساحة منذ الانقلاب وحتى الآن فمن الثوار وطلاب الجامعات إلى الصحفيين ومشجعي الكرة ومن المؤيد إلى المعارض ومن دماء الجنود داخل الحدود إلى دماء المصريين خارج الحدود”.
وحذرت الحركة قادة الانقلاب “من أية تحركات جنونية أو غير محسوبة ستفتح على هذا الشعب المزيد من أبواب الخراب والدمار وستكون تبعاتها كارثية على المنطقة بكاملها، فضلا عن تبعاتها على الجالية المصرية بليبيا التي يتجاوز تعدادها المليون ونصف المليون مصري.”
وجددت دعوتها لتوحيد صفوف المصريين “للوقوف ضد هذا القاتل الذي يزج بالبلاد نحو الفوضى من أجل أطماع ومكاسب رخيصة على حساب دماء المصريين”.
وأكدت “طلاب ضد الانقلاب”- في ختام بيانها- أن الحل هو “سقوط هذا الانقلاب ورحيل هؤلاء المجرمين وإنجاز قصاص عادل وشامل لكل الدماء التي تسيل منذ ثورة يناير وحتى الآن”.