قال المغرد السعودي “مجتهد” لم أتحمس للحديث عن سلمان بن عبدالعزيز؛ لأنه مصاب بالخرف لكن لا بد من الرد على الكذابين الذين يجملون صورته وكأنه تقي الأتقياء وحامي حمى الدين”.
وأضاف عبر عدة تدوينات له على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” قائلا ” حديثي ليس له علاقة بوضعه الحالي فهو الآن في حكم من رفع عنه القلم، بل عن تاريخه قبل وخلال وبعد إمارة الرياض مما يجب أن يقال ردًا على الكذابين، الذين يدافعون عن سلمان يعرفون قصص فساده الشخصي التي لو نشرناها لم نفضح متسترًا بذنبه فهي مشهورة عند من يعرف سلمان قبل وخلال إمارته للرياض”.
وأضاف المغرد السعودى ” هم يعرفون عن سلمان فساده المالي وسرقاته، فله ولأبنائه نصيب من معظم مشاريع تطوير الرياض، وقد جمع من الحي الدبلوماسي تعويضات تفوق ميزانية عدة وزارات، ولا أحتاج ذكر تفاصيل الفساد المالي فتجدون في أرشيف مجتهد فصلا كاملا عن سلمان لكن أتحول إلى أمور أهم”.
وتابع مجتهد عبر “تويتر ” قائلاً: ” الذين يدافعون عن سلمان يعرفون أنه ممثل بارع باحترام المشايخ بينما يحمي بؤر الفساد في الرياض ولا يطلق عنان الهيئات إلا على من يريد تأديبه، ويعرفون أنه حين يخرج عليهم مبللا ذراعه مدعيًا أنه يستعد لصلاة الضحى كان في اجتماع مع الزنادقة في أريحية كاملة يتبادل السخرية بالمطاوعة”.
ويستكمل حديثه عن ملك السعودية قائلا: ” هم يعرفون أنه أول من تبنى صهاينة العرب أمثال العمير والراشد قبل 30 عامًا، ولا يزال ابنه فيصل يدير صرحهم العريق الشركة السعودية للأبحاث والتسويق، ويعرفون أن فريق الشركة خليط من الملاحدة والزنادقة والمجاهرين بالفسق والتهكم بالدين وكانت معهدًا تخرج منه أساطين التغريب لقناة العربية وغيرها”
ويضيف المدون السعودى “كثير من الطيبين الذين عملوا في صحيفة الشرق الأوسط يتحدثون عن صدمتهم من بيئة الكفروالزندقة والفساد المقذع الذي كان ولا يزال في الصحيفة.
وذكر “مجتهد” إن الملك سلمان عالم بكل مايجرى فى صحيفة الشرق الأوسط، بل كان يدعمه ويلتقي بغلاة التغريب بانتظام ويوفر لهم الحماية وينسق معهم كيف يضلل المشايخ ويتلاعب بهم– على حد قوله -.
وتناول مجتهد خلال تدويناته الفترة التى كان فيها سلمان أميرًا لـ “الرياض” قائلا :على مستوى منطقة الرياض فقد كان خبيثًا في تخريب العلاقات بين القبائل حتى يقتنع الجميع أن آل سعود هم الوحيدون الضامنون لحماية بعضهم من بعض,وكان معروفًا بأنه يستخدم أزلامه لتحريض قبيلة ضد قبيلة حتى تصل حد القتال ثم يتدخل لإصلاح ذات البين فيصير في نظرهم مطفئًا للفتنة وهو الذي أوقدها”
وأضاف المدون السعودي عبر تدوينات له مغردًا “أما في حياته الأسرية، فيقال إن الله عاقبه على دوره في اغتيال (عبدالله) بوفاة ابنيه فهد وأحمد بطريقة لا يتمناها أي إنسان أن تكون خاتمة للحياة، ولا تسألوا من هو عبدالله اسألوا معارف سلمان أو أعيان منطقة الرياض يخبرونكم.
واختتم تدويناته قائلا: ” أخيرا قبل أن يصاب بالخرف أعطى ابنه المراهق المتهور ضوءًا أخضر يعمل ما يشاء فأتى بأعاجيب سنسردها لاحقًا في تغريدات خاصة بمحمد بن سلمان بعون الل، ,وبعد أن أصابه الخرف صار محمد هو المتحكم بوالده ومن ثم بختم الملك، مما جعل مصير الدولة بيد مراهق متهور لا يُسأل عما يفعل ولا يردعه أحد”.
وقد قال الصحفي والباحث السياسي عبدالله الطحاوي ” إن الادعاء القائل بأن السعودية سترفع دعمها عن السلطة في مصر تماثل تمامًا مقولة الانقلاب يترنح تننمي لعالم الأمنيات أكثر من انتمائها لعالم الحقائق وذلك لعدة اعتبارات.
وتابع الطحاوى عبر صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك ” قائلا : الدول الكبري في المنطقة تتحلل سوريا/العراق /اليمن/ اليمن وبالتالي هناك حاجة موضوعية لثبات مصر وبقاء التحالف معها ,ثانيًا الاستثمار السعودي في مصر بالمليارات بكل ما بعنيه ذلك من نفوذ وسيطرة وليس من الذكاء إلقائه وراء الظهر.
واستكمل متسائلا ” ثالثًا ما هو البديل؟ تغيير النظام صعب وسيفتح بابًا من العداء ليست السعودية مستعدة له. رابعًا هل ثمة تغيير؟ نعم . ممكن تباطوء أو هدوء في وتيرة الدعم لاعتبارات كثيرة موضوعية أهمها انخفاض أسعار البترول .وأيضًا ضرورة لجم الطموح المصري / استعادة ناصر التاريخي.. فضلا عن قلق تجاه القوى القومية / هيكل وتوجهها الإيراني.. والدينية /علي جمعة ومجموعة معاداة الوهابية .
وأضاف الطحاوي قائلا: “من يعرف بيت الحكم السعودي يفهم جيدًا أنهم غير مستعدين للخسارة حتى لو اخطأوا الطريق وأنهم قوم مخضرمون توارثوا السياسة والثقل كما يتوارثون النسب.
كما توقع المحلل السياسى أن تكون حقبة الملك سلمان كحقبة الملك فهد، حكم يتجه نحو المحافظة الدينية الداخلية والحذر الخارجي تهدئة قفزات وسخونة الملك فيصل كما فعل الملك فهد وكذلك سيفعل الملك سلمان مع تراث الملك عبد الله –على حد قوله -.
واختتم بقوله “هناك اتجاه داخل المملكة لاستيعاب بعض القوى الدينبة والشعبية الغاضبة من الدعم السعودي للسيسي ومحاولة تجنب استفزازهم سواء بالتصريحات القوية او بالمال الوفير.“
تشير بعض المعلومات الأولية إلى أن المدون ” مجتهد” هو أمير من الأسرة الحاكمة، ابن أحد أخوة الملك عبد الله بن عبد العزيز، عُرف بتوجهه الإسلامي المحافظ