سادت حالة من الانتقاد بين رواد موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” إثر قرار الرقابة على المصنفات الفنية، بعدم حذف أي مشاهد من الأفلام العربية والأجنبية بداية من شهر إبريل المقبل، موضحًا أنه لن تكون هناك رقابة على الأفلام التي تعرض على شاشات السينما، وسيتم استبدال الحذف بالتصنيف العمري.
وانتقد رواد الموقع عرض المشاهد الخارجة عبر الشاشات دون حذف، مؤكدين أن ذلك القرار هدفه نشر التدني الأخلاقي، والانحلال.
من جانبه، علق خالد شاهين على القرار:” كان فيه واحد بيقولى دى حرب على الإسلام ومكنتش مصدقه”.
وأضاف زكي محمد: “أنا عايز اعرف ايه لزمتها هيئة الرقابة طالما أنها تعرض الأفلام بدون حذف المناظر المؤسفة ولا الألفاظ الخارجة دا الواحد كره يتفرج على التليفزيون وعندما يجلس أولادى أمام الشاشة بخاف عليهم وهما بيلفوا فى القنوات تظهر لهم اى شئ يخدش حيائهم إيه لازمتها بقه وبتاخد مرتبات على ايه”.
وتابع أحمد سراج: ” لما الإعلام والسينما عمل كده في الستينات ربنا سلط علينا اسرائيل .. ونفس السيناريو بيتكرر ، يا عالم مين ربنا هيسلطه علينا المره دي (إثيوبيا ولا اسرائيل ولا إمريكا ولا مين ) من المستفيد من هدم القيم والاخلاق في المجتمع المصري؟”.
أما أحمد مصطفى فكتب:” على أساس اللى بتعرض نضيف أوى ارحمونا يرحمكم ربنا وﻻ يرحمكم ليه ياخدكم ربنا”.
أما بسيوني الشريف: “بكرة حتشوفو العجب!.. لم يبقي الإ الحذف و المجازر لم تكفيهم!”.
وانتقد محمد عبده القرار:” الله اكبر دا الناس هتنفخكم هى البلد ناقصه فساد.. يا هلا بدولة الإنحلال”.
أما هشام محمد فقال: “هي ناقصه انحلال وسوء اخلاق اكثر من كده اتقواالله علشان ربنا يرضي علينا وتتغير الأمور”.
يُشار إلى أن عبد الستار فتحي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أكد في تصريحات صحيفة أن القرار يعني أن الأفلام ستعرض كاملة، ولن يتم حذف المشاهد الجنسية منها، على أن يمنع فقط الأفلام التي تدعو للإلحاد، أو أفلام (البورنو) الصريحة.
