واستنكر الكاتب والمحلل السياسي، ياسر الزعاترة، قرار الرقابة، وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع التدوين المصغر تويترقرار نظام السيسي وقف الرقابة على الأفلام هو جزء من برنامج استهداف التدين في المجتمع، لأنه يمنح برأيه الحاضنة لما يسمى الإسلام السياسي.
وعلق مارسيل قائلا: إزاي بيقارنونا بالبلاد التانية وكل بلد وليه ثقافته وعاداته وتقاليده؟ حسبي الله ونعم الوكيل بتبيحوا الفساد والفجور علني. وعلقت دينا قاسم: حسبنا الله ونعم الوكيل الناس دي ناوية تودينا على فين.
وكتبت رهف الحياة: طيب سيادتك إذا كنت هتتحكم بالفئة العمرية داخل السينما هتفدر تتحكم فيها لما الفيلم بيتسرق ويتعرض على النت والكافيهات. وكتب أحمد ناصر: طبعا ماشيين بمقولة الأخ القائد مهيب الركن إن اللي ما يرضيش ربنا انتوا وراه وبتدعموه وطالما إن القتل موجود فى كل دول العالم, والسرقة موجودة فى كل دول العالم,والجنس موجود فى كل دول العالم,وكل الحاجات الزفت المتنيلة بستين نيلة موجودة في كل دول العالم.
وعلق ياسر هلال قائلا: طبعا مرفوض ولابد من تدخل الأزهر والكنيسة لوقف هذة المهزلة، وكتب المهندس أشرف: فعلا مصر كان ينقصها القرارات العظيمة دي، وقالت الزمردة إسراء: وهو دا الإسلام الوسطي الجميل بتاع إلهام شاهين.
على الجانب المقابل لاقى القرار ترحيبًا من بعض النقاد الفنيين، حيث قال الناقد الفني كمال رمزي فى تصريح له: هذا القرار كان يجب أن يتم العمل به من قبل، مثنيًا على القرار وأنه بداية لتقدم الرقابة وتحضرها بدلا من تخلفها، على حد تعبيره.
وقالت الكاتبة والناقدة ماجدة خير الله: إذا تم تطبيق هذه القرارات فهذا أمر جيد، وسيكون وصلنا إلى ما وصل إليه العالم من سنين، وهو أن من حق المبدع أن يقدم أفلامه بالشكل الذي يرتأيه، والمواطن أيضًا من حقه أن يدخل الفيلم أو لا يدخله حسب سنه وعقليته.